23 تشرين الثاني 2021 | 17:48

عرب وعالم

إسرائيل تتهم إيران بشن هجمات بحرية من قواعد في شبهار وجزيرة قشم

اتهمت إسرائيل، إيران، الثلاثاء، بشن هجمات على أهداف بحرية من قواعد في شبهار وجزيرة ‏قشم. وقالت إن هذه المواقع تستخدم أيضا لتخزين طائرات حربية مسيرة.‏

وجاء هذا على لسان وزير الدفاع بيني غانتس، الذي أكد أن هذا أول كشف علني للأمر، وذلك ‏خلال كلمة تلفزيونية في مؤتمر أمني استضافته جامعة رايشمان.‏

وفي وقت سابق، قال رئيس وزراء إسرائيل، نفتالي بينيت، الثلاثاء، إنه "في العقد الأخير قامت ‏إيران بتطويق إسرائيل بميليشيا وصواريخ".‏

أضاف بينيت: "ليس منطقياً أن نطارد من ترسلهم إيران عبر فيلق القدس. علينا أن نصل إلى ‏العنوان".‏

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بينيت، في مؤتمر هرتسليا أن "إسرائيل يجب أن تحافظ على ‏حرية التصرف والقدرة على العمل في أي موقف وفي أي ظروف سياسية".‏

وتابع: "نأمل ألا يتساهل العالم مع إيران، نحن نواجه فترة معقدة، وقد تكون هناك أيضًا خلافات ‏مع الطيبين، حتى لو كانت هناك عودة للاتفاق النووي، فإن إسرائيل بالطبع ليست طرفًا في ‏الاتفاقية وإسرائيل ليست ملزمة بها. لن نكرر الخطأ الذي ارتكبناه بعد الاتفاق النووي الأول في ‏‏2015".‏

وذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي أن "النظام الإيراني يمر بعملية تآكل، وهو عديم الجدوى، ويحكم ‏بالقوة الهمجية وبالترهيب".‏

وعلق قائلا: "نأمل بأن العالم لا يتردد في نضاله ضد طهران، لكن حتى إذا تردد، فنحن لسنا ‏بصدد التردد".‏

ودعا بينيت إلى "توسيع الفارق" مع من وصفهم بـ "الأعداء"، و"زيادة الاستثمار في الصواريخ ‏والسايبر والليزر وشتى التكنولوجيات".‏

والأحد الماضي، حذّر مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، إيال هولاتا، من أن العالم سيواجه ‏تهديدات غير مسبوقة إذا حصلت إيران على سلاح نووي.‏

وقال في مؤتمر للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (‏IISS‏) في البحرين، إن إيران لو حققت ‏طموحاتها النووية فإن المنطقة لن تكون كما نعرفها اليوم أبداً، مشيراً إلى أن العالم سيكون أمام ‏تهديدات شديدة، لو لم يتم اتخاذ إجراءات توقف ذاك التهديد، وذلك وفقاً لتقرير نقلته صحيفة ‏‏"جيروزاليم بوست".‏

ولفت إلى أن إيران ارتدعت سابقاً عن تطوير سلاح نووي، عندما ووجهت بحزم، داعياً إلى ‏توحيد الجهود لعدم السماح لإيران بالحصول على سلاح نووي.‏

كما أوضح أن طهران ستستمر بالمماطلة للحصول على المزيد من التنازلات، ما لم تواجه بحزم ‏لمنعها من تحقيق أهدافها.‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

23 تشرين الثاني 2021 17:48