رأى نائب رئيس تيار "المستقبل" مصطفى علوش أنّ "استقالة وزير الإعلام جورج قرداحي لو حصلت يوم القرار السعوديّ لكانت فعلت فعلها، لكن الأزمة الخليجيّة غير مرتبطة به، بل بدور حزب الله في لبنان".
علوش شدّد في حديث إذاعيّ على "ألا أفق لإعادة العلاقات إلى ما كانت عليه مع السعودية ودول الخليج، طالما أنّ دور حزب الله في لبنان والمنطقة لم يتغيّر".
كما أشار إلى أنّ "المركب اللبناني أصبح غارقًا بنسبة 90 في المئة، ومن تمكّن من الحصول على طوق نجاة غادر لبنان"، معتبرًا أنّ "مصير لبنان مرتبط بما سيحصل من تطورات في سوريا"، وتوقع أن "نذهب إلى مؤتمر تأسيسي قد ينتهي بالتقسيم".
علوش قال: "كنا نأمل من هذه الحكومة أن تدير الانهيار لا أن توقفه عبر التواصل مع الجهات المانحة، لكن تعطيل اجتماعات مجلس الوزراء وغياب الإصلاحات يحول دون أيّ حل".
عن الانتخابات النيابية، توقّع علوش ألا تحصل في موعدها، وأكد أنه "في حال تمّ التمديد للمجلس النيابي، من الأفضل البقاء وعدم الاستقالة في محاولة للتأثير في القرار بدل إخلاء الساحة أمام من يتحكم بمصير البلاد"، وتخوّف من "أن تؤدي الظروف المعيشية الصعبة إلى انفجارات أمنيّة بدأت تظهر معالمها في مناطق عدّة"، داعيًا إلى "إعادة النظر بظروف القوى الأمنية حفاظًا على الأمن".
قضائيًّا، وتعليقًا على كلام الأمين العام لـ "حزب الله" حسن نصر الله، سأل علوش "إذا كان يتهم القضاء بمجمله بالاستنسابيّة والتسييس فإذا كفت يد القاضي طارق البيطار أي قاضٍ سيرضون بتسليمه القضية"، معتبرًا أنّ "المشكلة في هذه القضية ليست مع القاضي، بل مع الحقيقة".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.