27 تشرين الثاني 2021 | 13:58

عرب وعالم

طهران: مفاوضات فيينا لتنفيذ التعهّدات وليس النووي

قبل يومين من استئناف المحادثات النووية في العاصمة النمساوية، سعيا لإعادة ‏إحياء الاتفاق الموقع مع طهران عام 2015، اعتبرت منظمة الطاقة الذرية ‏الإيرانية أن المفاوضات القادمة ستتمحور حول عودة الأطراف الأخرى لتنفيذ ‏تعهداتها وليس القضايا النووية‎.‎

وقال رئيس المنظمة محمد إسلامي في مقابلة تلفزيونية اليوم السبت، إن "الأطراف ‏الأخرى لم تف بتعهداتها المنصوص عليها في الاتفاق النووي، بل أصبحت طرفا ‏مدعيا"، وفق تعبيره، مضيفا "هذا ما يفسر الأجواء السلبية والإعلامية ضدنا‎".‎

كما اعتبر أن "اغتيال علماء إيران النوويين لم يؤد لإضعاف برنامجها النووي، بل ‏لتقوية وتوسعة أنشطتها النووية السلمية‎".‎

ضمانات "جادة وكافية‎"‎

تأتي تلك التصريحات في نفس السياق، لمواقف سابقة أدلى بها عدة مسؤولين ‏إيرانيين خلال الأسابيع الماضية، آخرهم وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، ‏الذي اعتبر أن الجولة المقبلة من المحادثات تهدف إلى إعادة أميركا إلى الاتفاق، ‏ورفع العقوبات كاملة. وقال "إذا كانت الأطراف المتعارضة على استعداد للعودة ‏لكامل التزاماتها ورفع العقوبات، فسيكون بالإمكان التوصل إلى اتفاق جيد بل ‏وفوري‎".‎

فيما شدد جوزيب بوريل، ممثل السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، ‏أمس الجمعة، على أن إحياء الاتفاق النووي، الذي تهاوى منذ الانسحاب الأميركي ‏منه عام 2018، والعودة إلى الالتزامات بات ملحاً وضروريا أكثر من أي وقت ‏مضى‎.‎

يذكر أن إيران تتمسك بمسألة وجوب تقديم ضمانات "جادة وكافية" لعدم انسحاب ‏الولايات المتحدة مجددا من الاتفاق، ما ترفضه الأخيرة حتى الساعة‎.‎

كما تطالب بضرورة رفع جميع العقوبات التي فرضت من قبل الإدارة الأميركية ‏السابقة برئاسة دونالد ترمب وتقدر بالمئات، منذ العام 2018 وقبله‎.‎




العربية.نت

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

27 تشرين الثاني 2021 13:58