27 تشرين الثاني 2021 | 14:39

أخبار لبنان

كرامي: نحن مع جهاد الصمد كتفاً لكتف.. وفرنجية يبقى حليفنا التاريخي

كرامي: نحن مع جهاد الصمد كتفاً لكتف.. وفرنجية يبقى حليفنا التاريخي

أكد النائب فيصل كرامي أنه "ينكب على نسج التفاهمات في الانتخابات النيابية مع ‏حلفائه الثابتين شمالا‎".‎

وقال في حديث إعلامي: "نتطلع الى ضرورة إحياء علاقتنا مع النائب جهاد ‏الصمد، نظرا للمصلحة الانتخابية المتبادلة بيننا، وحاجة كل طرف أن يكون رافعة ‏للآخر في الدائرة السنية، ولا أرى إلا أننا سويا مع الصمد كتفا لكتف بالاستحقاقات ‏والقضايا الأساسية، ولا يمكن أن نكون بوجه بعضنا‎ ‎‏".‏

ولفت إلى "مفاوضات مستجدة مع قوى أخرى شمالا تجمعنا معها المعركة ضد ‏الفساد والسلطة! ومهما اختلف كثيرون معنا بالسياسة، لا أحد يمكن نكران أن آل ‏كرامي لم يتورطوا يوما بملفات فساد، ونعمل بوضوح في السلطة كما في ‏المعارضة‎". ‎

وردا على سؤال حول إمكان نسج تحالف انتخابي مع الرئيس نجيب ميقاتي، قال ‏كرامي: "إن ثمة تواصلا وديا ودائما يجمعنا مع الرئيس نجيب ميقاتي، لكن تحالفنا ‏الانتخابي مستبعد. وفي هذا القانون الانتخابي، لا مصلحة بالتحالف مع تيارات ‏لديها أصوات تأخذ من أصواتنا التفضيلية‎". ‎

وحول علاقته برئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل ورئيس تيار ‏المردة الوزير السابق سليمان فرنجية، أجاب كرامي: "رغم العلاقة التي تربطنا مع ‏رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، إلا أن سليمان فرنجية يبقى حليفا تاريخيا ‏لآل كرامي، ونتبادل الدعم بمختلف الاستحقاقات المصيرية، وفي المناطق المسيحية ‏مثل زغرتا والكورة، فإن جزءا كبيرا من سنة هاتين المنطقتين، هم من المؤيدين ‏لنا، وهم أقرب لفرنجية، ويدعمونه بالانتخابات، ولم يتخل عنهم على مستوى ‏الخدمات‎". ‎

أضاف كرامي: "إننا لسنا على خصومة مع باسيل، بل أتمنى أن يجمعه الود ‏والتقارب مع فرنجية، لقطع الطريق على حزب القوات اللبنانية بدائرتنا، والحديث ‏عن وجود القوات في طرابلس، مبالغ به، لأن طرابلس، مدينة منفتحة على كل ‏التيارات، ويمكن لأي أحد الانخراط بديناميتها السياسية والانتخابات تحدد حجم كل ‏طرف، لقد مر علينا في طرابلس تيارات سياسية كثيرة، لم يلغِ أحد بيت كرامي ‏السياسي، بل بعضهم ذهب، وآخرون تزعزعوا، ونحن بقينا‎". ‎

وعن المال السياسي ودوره في الانتخابات، قال كرامي: "ثمة تحديات مالية ‏واقتصادية واجتماعية كبرى، وانا محظوظ، لأننا عائلة لم تبن أمجادها على المال ‏السياسي، وماكينتنا الانتخابية خلافا للآخرين في طرابلس، لا تكلف كثيرا، ولا ‏ندفع المال كي ينتخبنا أحد، وشعاري الشخصي صوتك فيصل، بانتظار بناء ‏شعارات وعناوين للائحتنا المقبلة بالتوافق مع جميع الحلفاء فيها‎".‎

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

27 تشرين الثاني 2021 14:39