27 تشرين الثاني 2021 | 21:15

أخبار لبنان

"مركز لبنان للعمل التطوعي" يقيم المؤتمر العربي لتمكين المرأة

 

‎برعاية المنظمة العالمية لدبلوماسية التطوع والتعليم وتحت عنوان "المرأة بين الريادة والتطوير" أقام مركز لبنان للعمل التطوعي المؤتمر العربي لتمكين المرأة بدورته الرابعة،في غرفة التجارة والصناعة والزراعة الصنائع بيروت.

 النشيد الوطني اللبناني، ثم كانت كلمة الافتتاحية لرئيسة لجنة الإعلام الإعلامية لينا دياب جاء فيها:

‏‎عالميا تسجل المرأة في منطقة الشرق الأوسطوشمال أفريقيا أدنى معدلات النشاط الريادي الإجمالي وقد ازداد مؤخرا الاهتمام بريادة المرأة للأعمال.

هناك أدلة كافية تظهر بأن عوامل مثل الثقافة والأعراف الاجتماعية لها تاثير علی هذا التدني في مشاركة المرأة في ريادة الأعمال.

و تواجه منطقة الشرق الأوسط، أكثر من مناطق أخرى، حواجز محددة تحول دون تفاعل المرأة داخل المجال العام و دون وصولها إلى الموارد الحيوية. الشيء الذي يفرض قيودا ينبغي معالجتها بأخذ عدة تدابير في مجال الوصول إلى التكنولوجيا والتمويل والحصول على المعلومات، و الذي أصبح أمرا ضروريا في عالم تسوده العولمة

وهناك حاجة لجهود موجهة ومنسقة على جبهات متعددة لتعزيز مشاركة المرأة في المجالات الاقتصادية والسياسية، على أن تكون هذه الجهود تتلاءم وسياق كل بلد على حدة. ويمكن أن تشمل هذه الجهود تغييرات في السياسات لضمان المساواة للمرأة في ظل القانون، و لأجل سد الفجوات المتبقية بين الجنسين في الصحة والتعليم، و معالجة مشكل عدم تطابق المهارات في سوق العمل، وتعزيز فرص الحصول على التمويل والتدريب لصاحبات المشاريع.

كل هذه الخيارات السياسية وغيرها من شأنها أن تضيق الفجوة بين الرجل والمرأة في الحياة الاقتصادية، و أن تؤدي إلى تقوية زخم النمو وخلق فرص العمل، التي يمكن أن تدعم بشكل كبيرمعدلات الناتج المحلي الإجمالي، وتضمن الرخاء للجميع.

واول من يتوجب علينا البدء معهن هن الشابات عبر اتاحة منصات للتعبير عن آرائهن، فضلاً عن تزويدهن بمهارات قيّمة في مجالات القيادة والتواصل والاتصال لتعزيز تطورهن من الناحية المهنية.

كما وعلينا تأمين البيئة الّنفسّيةوالاجتماعّيةالآمنةللسيداتوالتركيز في البعد المعرفي والاجتماعي بأساليب حديثة تساهم في تطوير شخصياتهن وتساهم في تحفيزهن على الريادة والتطوير

نجتمع هنا جميعنا اليوم في غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت، في محاولة منا للمساهمة ولو بجزء صغير، في ايصال الأفكار ورسم خارطة طريق للشابات والسيدات، لإيصالهن الى المزيد من النجاح وللمساهمة في تطوير فكرهن وبالتالي اثبات وجودهن وكيانهن وقدرتهن في المجتمع.

كما وتعريف الرجال أكثر على قدرات السيدات وإشراكهم في عملية التطوير، من مبدأ التعاون والتعاضد بين جميع أفراد المجتمع، لنعلو ببلادنا ولنسير قدما نحو النجاح.

بعدها أعطت دياب الكلمة لرئيس مركز لبنان للعمل التطوعي ورئيس المؤتمر المهندس محمد علي الجنون، وقد جاء في كلمة الجنون:

بداية اسمحوا لي الاضاءة على مركز لبنان للعمل التطوعي. اسس بتاريخ 3 آذار 1999 وقد أطفأنا شمعته الثانية والعشرون وهو يضم 20 لجنة فاعلة.

ويقوم المركز بتنظيم العديد من البرامج الهادفة والأنشطة البناءة خلال العام على جميع التراب الوطني. وها هو اليوم ينظم مؤتمره بنسخته الرابعة. ويذكر ان الدورات السابقة عقدت في الجمهورية التونسية الشقيقة للسنوات الماضية. ولاسباب خاصة بتونس تم عقده هذا العام في لبنان.

نحن نسعى الى وضع رؤية عربية لتعزيز المفاهيم التطوّعية. الا يستحق العمل التطوّعي بما يمتاز من ثقافة، وحضارة، واخلاق، وتهذيب للنفس، ورفعة للاخلاق، وبناء سليم للمجتمع، وتماسك للأسرة التي تفتقد تدريجياً في زماننا الحالي، إلى رؤية عربية لتعزيز مفاهيمه؟

اليس العمل التطوّعي مذكور في ديننا الحنيف. قال الله تعالى ﴿ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ ﴾

الم يشهد لبنان على مر السنين الطويلة , الكثير من المبادرات التطوّعية التي اسهمت في تحقيق انشاء العديد من المؤسسات الاجتماعية والخيرية والانسانية والصحية العريقة والتي حملت على عاتقها بناء ما دمرته الحروب العبثية في لبنان . وكان لها الاثر الطيب والفاعل في ازالة اثار الدمار الذي عانى منه لبنان.

لقد تبين بأن قيمة هذه الأعمال الجليلة الصادرة من مؤسسات المجتمع المدني والأهلي والقطاع الخاص انها توازي او تفوق في بعض الميادين ما انجزته الحكومات في لبنان وساهمت في تطوره ليصبح ذات مستوى حضاري ومتقدم، وقد قدم قطاع التطوّع للبنان وللعالم العربي خيرة شبابه الذين تميزوا بإختصاصات مميزة ، مما أثمر وأغنى المجتع اللبناني والعربي بخبرات وقدرات إبداعية قل مثيلها.

ألم نلحظ أن العديد من هذه الجمعيات والكيانات ترأسها أمرأة، و أن هناك الكثير والكثير من السيدات والفتيات اللواتي بادرنا الى تقديم ما يلزم من أعمال ريادية في مختلف المجالات، ألم ترفع المرأة إسم لبنان في العديد من المحافل المشرفة الخارجية.

نحن نسعى من خلال مؤتمرنا هذا، على تمكين المرأة بالإضاءة على إنجازاتها والعمل على ريادتها في مجالات متنوعة، وتطوير قدراتها. و تبني أفكارها و مشاريعها التي تخدم المصلحة العامة.

وايجاد البرامج التي تقوم على فكرة العمل الريادي لها لتمكينها اقتصادياً وسياسياً وتنموياً ومهنياً من خلال رفع الوعي وتقديم النصح والمشورة في المشاريع والأفكار الريادية. و تقديم الدعم المعنوي والتوجيهي والإرشادي للسيدات في الأرياف ودعم المشاريع الصغيرة.

نعمل على وضع استراتيجية لتمكين وريادة المرأة لتوفير إطاراً عاماً ، من أجل توفير حياة كريمة لها و لجعلها متمكنة، ريادية، مبادرة، تشارك في كل المجالات العملية التنموية المستدامة، بما يحقق جودة الحياة لها. وتذليل الصعوبات أمام مشاركتها في كل المجالات، لتكون عنصراً فاعلاً ورائداً، ولتتبوأ المكانة اللائقة بها، لتكون نموذجاً مشرفاً لريادتها في كل المحافل المحلية والإقليمية والدولية، وذلك من خلال تحقيق جملة من الأولويات. على أن نحافظ على النسيج الاجتماعي وتماسكه من خلال تكامل الأدوار بين الرجل والمرأة، لبناء مجتمع قوي ومتماسك قادر على مواكبة التغيرات المستجدة.

سيتضمن مؤتمرنا العديد من المحاضرات العلمية والمبادرات الناجحة التي ستقدم من قبل سيدات رياديات في إختصاصهن. على أمل أن يخرج مؤتمرنا بتوصيات مفيدة وتكون المبادرات على مستوى ريادي يحتذى به.

ثم كانت كلمة ارتجالية لوزيرة شؤون المرأة في دولة فلسطين د. أمال حمد، تحدثت خلالها عن المرأة الفلسطينية ومسيرة النضال، وعن القوانين التي شرعت لتخدم المرأة ولتعطيها حقها، في المشاركة سياسيا، وقوانين الأحوال الشخصية، كحقها في الشهادة مثل الرجل، وحق اصدار جوازات سفر لأبنائها، وفتح حسابات مصرفية لهم.. وغيرها… وأضاءت على معاناة المرأة في العالم العربي وتحدياتها اليومية لانتزاع حقوقها..

بعد ذلك كانت كلمة د. ناهد رواس رئيسة لجنة المرأة في مركز لبنان للعمل التطوعي وجاء في كلمتها:

‎ان مفهوم تمكين المرأة لم يكن بجديد وحديث حسب ما يشاع في الدول المعاصرة والمتطورة، فهذا المفهوم قديم جدا وموجود ماقبل العصر الإسلامي وما تلاه، فالمرأة كانت دائما الى جانب الرجل الساندة لاسرتها والداعمة الأولى لها وقد أثبتت عبر التجارب بأنها عنصراً هاما أسهم في بناء المجتمع كما أثبتت بأنها قادرة على تحمل جميع المهام التي توكل اليها سواء في مركز عملها أم في منزلها. فبرأي المتواضع المرأة متمكنة وليست بحاجة الى تمكين بقدر ما هي بحاجة الى تسليط الضوء على مقوماتها المختلفة وقدراتها المتعددة وإبرازها بالشكل الصحيح لإظهار دورها وقيمتها الحقيقية في مجتمعها الكبير (أي الوطن) ومجتمعها الصغير (أي الأسرة).

‎فمن الناحية الإقتصادية، تمكنت المرأة من تحقيق دور كبير داخل اسرتها تجاه أبنائها وتأمين متطلباتهم إضافة الى وقوفها جانب زوجها بدعمها المادي من خلال دخلها لتحسين ورفع مستوى اسرتها، (هذا في المدن)، أما في الريف فقد ظهر دورها جليا وخاصة في الأزمة الاقتصادية التي نعاني منها اليوم كيف استغلت المحصول الزراعي وحولته الى منتوج صناعي جاهز للبيع وهذا ما ساعد الأسرة الريفية على الصمود أمام التحديات.

‎اما من الناحية الإجتماعية، يجب ان لا ننسى بان المجتمعات العربية لا تزال حتى اليوم تظهر فيها صورة الرجل المسيطر الذي يؤمن بتفوقه الدائم على المرأة وبالرغم من ذلك كله كانت دائما الحصن الحصين لأسرتها تساهم بكل طاقاتها السهر على ابنائيها من ناحية التدريس والتربية الصالحة ومراعاتهم بالشكل الصحيح ليكونوا نواة طيبة في وطنهم.

‎وبالنسبة لتمكين المرأة سياسياً: لقد أثبتت دراسات عديدة بأن وجود المرأة في البرلمان يسهل العمل السياسي وينتج قراءة صحيحة لتنفيذ سياسات معدة من قبلها لخدمة وطنها، فهي تتمتع باداء سياسي عالي المستوى مقارنة مع أداء الرجل السياسي. إلا انه على صعيد الممارسة يوجد تفاوت كبير بين جوهر هذه المشاركة السياسية للمرأة. وهذا ما بدا واضحاً بالنسبة للنموذج اللبناني. لذا أتوجه الى المرأة اللبنانية لأاقول لها خافوكي فأبعدوكي بعدم التصويت على مشروع الكوتا النسائية، لأنهم يعلمون بان دورك ليس محصوراً بعدد ما او كوتا، فأنت نصف المجتمع ان لم يكن أكثر وليتذكر من أبعدك بأنك انتي من انجبته وعلمته وجعلته في سدة الحكم وأخذ القرار.

‎نعم ان التمكين لإبراز مقومات المرأة أمراً ضرورياً وأساسياً لأن لولاها لا توجد قيم ولا تبنى الأوطان.

‎وفي ختام مؤتمرنا الراقي لا بد من توجيه الشكر الى كل من شاركنا على إنجاح هذا المؤتمر وأخص بالشكر مركز لبنان للعمل التطوعي على احتضانه المؤتمر العربي الرابع لتمكين المرأة تحت عنوان ”دور المرأة بين الريادة والتطوير"، والشكر الأكبر للدكتور محمد علي جنون رئيس المؤتمر ورئيس مركز لبنان للعمل التطوعي والأمين العام للمنظمة العالمية لدبلوماسية التطوع والتعليم بعد ذلك ألقت كلمة الوفود العربية المشاركة رئيسة لجنة العلاقات العربية لدى مركز لبنان للعمل التطوعي الدكتورة المهندسة نجاز علولو ، جاء في كلمتها:

نرحب بكم في المؤتمر العربي لتمكين المرأة بعنوان "المرأة بين الريادة و التطوير"، ونُثَمِن حرصكم و جهودكم التي بذلتموها من أجل التواجد معنا في هذا اليوم المميز ونفخر باستضافة هذا الجمع من الدكاترة و الأساتذة العرب لالقاء كلمة عن تمكين و ريادة المرأة العربية وذلك إيمانا ودعما منا للمكانة التي وصلت إليها المرأة العربية، اذ تسعى الاستراتيجيات العربية إلى تمكين المرأة و تذليل العقبات أمام مشاركتها في كافة المجالات لتكون عنصرا فعالا و نموذجا مشرقا لريادة المرأة العربية في كل المحافل العربية و الإقليمية و الدولية و رفع مستوى مشاركتها في مختلف المجالات و نسبة تمثيلها في مواقع عدة في صنع القرار، وهناك إنجازات عابرة للقارات تتجاوز الأرض والفضاء تؤكدها الأرقام و وتلحظها التقارير الدولية، حتى أضحت المرأة العربية نموذجا عالميا رائدا في تمكين المرأة وحماية حقوقها. ونذكر على سبيل المثال لا الحصر:

"ان ما شهدته تونس في الفترة الأخيرة من تعيين امرأة على رأس الحكومة التونسية الجديدة التي تضم ثمانية من الكفاءات النسائية التونسية لهو خير دليل على نجاح هذا المسار المميز وتعزيز لمكتسبات المرأة في دستور الجمهورية التونسية الذي أفرد أكثر من فصل لضمان المساواة التامة بين الجنسين وضمان حقــوق المــرأة في شـــتى المجـالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.

والجدير بالذكر، ان الدول والمجتمعات لا تتقدم إلا إذا آمنا بإمكانيات النساء ثم عملنا جميعا على دعمهن، آمل أن نجد جميعا وسائل وسبل جديدة ليصبح عالمنا العربي أفضل و أكثر ترابطا و أن نقدم لأفراد مجتمعاتنا كل مايمكن ان يحمله المستقبل لهم من آمال وطموحات، ونتمنى للجميع النجاح و التوفيق في أعمال هذا المؤتمر.

أما المحاضرات فقد أتت على الشكل التالي:

- محاضرة المقدم ديالا المهتار ضابط في قوى الأمن الداخلي

عنوان المحاضرة : تطوير قدرات المرأة في قوى الأمن الداخلي

- محاضرة الدكتورة تريز الياس سيف

أختصاص سوسيو انتروبولوجيا، معهد العلوم الإجتماعية الفرع الثاني، الجامعة اللبنانية

عنوان المحاضرة : المرأة و التعليم ما بين المدمج والحضوري.

- محاضرة الإعلامية ريتا نجيم الرومي

مديرة البرامج في إذاعة لبنان - تحدثت عن مسيرتها التي بدأتها في عالم الإذاعة منذ أواخر الثمانينات إلى حين استلامها مديرية البرامج في إذاعة لبنان .

عنوان التجربة : عندما يكون عشق المهنة سبباً للنجاح.

- محاضرة الأستاذة كوثر جميل:

- تمكين المرأة التونسية في تطوير الذات.

- محاضرة الدكتورة نادية آرشيدي:

دكتورة في الطب من جامعة الحسن الثاني في الرباط وعضو ناشط في جمعيات ولجان لإدارة أزمة كوفيد 19.

عنوان المحاضرة : تمكين المرأة المغربية في مواجهة التحديات وإدارة الأزمات.

- عرض تجربة للمسعفة ليال جردلي:

فوج إطفاء مدينة بيروت

عنوان التجربة : دور ومهام المسعفات في فوج اطفاء بيروت‎‎.

- محاضرة الدكتورة إيمان كرامة:

دكتوراه في علم اجتماع التنمية، تخصص في الصعوبات التعلمية، مشرف اكاديمي،ومشاركة في برنامج MUN في اميركا وفي العديد من الدورات التدريبية.

عنوان المحاضرة : تمكين المرأة في التعامل مع ذوي الصعوبات التعليمية.

- عرض تجربة الأستاذة رندة حرب:

صاحبة مشروع Green Robot Tech ، ورئيسة لجنة المتطوّع الصغير لدى مركز لبنان للعمل التطوّعي، نائب رئيس جمعية المبدعين اللبنانيين.

عرض تجربة : من الأمومة إلى ريادة الأعمال.

- محاضرة الدكتورة مروه دالاتي :

حاصلة على شهادة الدكتورة في علم اجتماع المعرفي، وعلى العديد من الشهادات التدريبية في التنمية النفسية من مركز نفسانيون الوطني. رئيسة لجنة التدريب والتنمية لدى مركز لبنان للعمل التطوّعي، مديرة مركز Entrepreneur Advisory

عنوان المحاضرة : قدرات المرأة التطويرية في الصحة النفسية.

- عرض تجربة الأستاذة نادين بعاصيري:

تجربتي مع مرض السرطان.

- محاضرة المحامي علي عباس:

محامي منتسب الى نقابة المحامين في بيروت، حائز على ماجستير في القانون

عمل مسؤول الشؤون القانونية مع لجنة الانقاذ الدولية من ٢٠١٥ الى ٢٠٢٠

عنوان المحاضرة : دور المراة في اطار الاتفاقيات الدولية والقوانين اللبنانية

- عرض تجربة الأستاذة فداء خليل كرَوم:

حاصلة على ماجيستير في الرياضيات التطبيقية - متطوعة وناشطة اجتماعية

عنوان التجربة : تجربة فلسطينية مع تطوير القدرات.

- تجربة الأستاذة رقية محمد الشيخ:

حاصله على بكالوريوس ادارة اعمال في المحاسبة وداعمة نفسية وصحية في المجال الانساني - متطوعة وناشطة اجتماعية

عنوان التجربة : تجربتي كسورية نحو الريادة.

- عرض الفنانة روزي كريكوريان حنكش:

فنانة تشكيلية في Group Vestiges D'orient للفنان برنارد رنو ،

رسم مباشر لوحة تجسد تطوير قدرات المرأة.

عرض الفنانة ريتا دكاش :

فنانة تشكيلية عضو في محترف آثار الشرق "Vestiges D'Orient "

شاركت في عدة معارض في لبنان والخارج Symposium

رسم مباشر لوحة تجسد تمكين المرأة.

وفي الختام تم توزيع شهادات على المشاركين، وشهادات تقدير لرئيسات اللجان في المركز تقريرا لجهودهن المبذولة في خدمة العمل التطوعي.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

27 تشرين الثاني 2021 21:15