28 تشرين الثاني 2021 | 18:53

أخبار لبنان

المكتب التربوي في "المستقبل" يدعو للإضراب المفتوح: طفح الكيل!

المكتب التربوي في

صدر عن المكتب التربوي في "تيار المستقبل" البيان الاتي:


يتوجه المكتب التربوي في "تيار المستقبل" من الزميلات والزملاء في القطاعين العام والخاص، ومن اللبنانيين المقهورين عامةً بتحية تقدير وإجلال إزاء كل ما يواجهونه من اعباء اقتصادية ومعيشية وصحية وتربوية باتت تثقل كاهل الجميع و تجعل سبل العيش ضيقة جدا لا بل مستحيلة في ظل ما نشهده من انهيار اقتصادي وصحي شامل يضرب الشعب اللبناني بأكمله و يهدد سلمه الأهلي .

لم يعد راتب الاستاذ يكفيه ثمن محروقات و "خبز ناشف" ..!!

لم يعد بامكانه الحصول على الدواء..!!

لم يعد يستطيع دخول مستشفى مهما كانت حالته الصحية صعبة،ناهيك عن وقوفه مذلولا على ابواب المستشفيات..!!

لا بل اصبح الناس يحاسبون ويضطهدون وكأنهم هم المسؤولون عن تدهور الاوضاع الاقتصادية بشكل عام.. بل باتوا يغتالون كل يوم في لقمة عيشهم ووباء الكورونا يصطادهم الواحد تلو الاخر..

أين الدولة ورئيس جمهوريتها وحكومتها من كل هذا؟!... ألا يستحق المواطنون بعضا من اهتمامكم بدل الغوص في مماحكات و مهاترات اوصلتنا الى الحضيض...!!؟

ونسأل،

الا يستحق الاساتذة والمعلمون بعض الرعايةو الحماية الاجتماعية والصحية وهم المؤتمنون على جيل يتعرض لأخطر عملية تجهيل و تيئيس في التاريخ... حيث بات همهم الأوحد طرق ابواب الهجرة حتى قبل تخرجهم من الجامعات والمعاهد.. !!؟؟

أين المستحقات والحوافز المالية التي وعد بها الاساتذة و العاملون في القطاع التربوي والتي بالكاد تعطيهم بعض القدرة على الصمود...؟!

إننا نستنكر ونرفض رفضا قاطعا هذا الواقع الذي اوصلتنا اليه هذه السلطة اللامسؤولة ، ونطالب بالعمل الحثيث والجدي لتوفير أبسط مقومات الحياة الطبيعية وحقوق الانسان وضمان العيش الكريم للمواطنين عموما وللأساتذة خصوصا.

إن المكتب التربوي في "تيار المستقبل"، وإزاء هذا الواقع المرير والخانق ، يدعو جميع الزميلات والزملاء على اختلاف انتماءاتهم الى الوقوف وقفة واحدة في وجه هذا النهج الذي دمر كل مقومات الدولة كما ويدعو جميع الروابط والهيئات النقابية التربوية والادارية الى اعلان الاضراب العام الشامل وتصعيد التحركات وصولا الى الاضراب المفتوح حتى تحقيق المطالب. فالرواتب قيمتها تنخفض اكثر فاكثر مع استمرار انهيار سعر صرف العملة الوطنية الى أدنى المستويات ولا بد من عملية انقاذية سريعة فقد طفح الكيل .

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

28 تشرين الثاني 2021 18:53