28 تشرين الثاني 2021 | 22:21

عرب وعالم

مفاوضات إحياء الاتفاق النووي تستأنف الاثنين.. ومسؤول إيراني يُهدّد الغرب

أفاد مصدر دبلوماسي بأن المحادثات الدولية في فيينا حول إحياء الاتفاق النووي ‏الإيراني لعام 2015 ستستأنف الاثنين بعد أشهر من تعليقها‎.‎

ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية ‏كبير مفاوضيها في فيينا، علي باقري، قوله: "لقد اتخذنا خيارنا، ويجب على الغرب ‏أن يدفع ثمن عدم الالتزام بتعهداته في الاتفاق النووي‎".‎

من جهته، أفاد ممثل روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف الأحد ‏بعقد مشاورات غير رسمية بين بلاده والصين وإيران استعدادا للاستئناف الرسمي ‏لمحادثات فيينا النووية. وقال أوليانوف عبر حسابه على تويتر: "كان تبادل وجهات ‏النظر مفيداً من أجل فهم أفضل لأحد تطورات الموقف التفاوضي لطهران‎".‎

هذا وصرّح الدبلوماسي الأوروبي الأحد بأن المحادثات بين الشركاء المتبقين في ‏الاتفاق، إيران والصين وروسيا وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة، ستستأنف قرابة ‏الساعة الثانية بعد الظهر بالتوقيت المحلي (13,00 بتوقيت غرينتش)‏‎.‎

وسترسل الولايات المتحدة وفدا برئاسة مبعوثها الخاص إلى إيران روب مالي ‏ليشارك في المحادثات بشكل غير مباشر‎.‎

وكان سفير روسيا لدى الأمم المتحدة في فيينا ميخائيل أوليانوف قد قال هذا ‏الأسبوع، إنه من المتوقع عقد "اجتماعات غير رسمية" بين المشاركين قبل ‏المحادثات الرسمية التي ستنظم في فندق قصر كوبورغ بالعاصمة النمساوية‎.‎

وأشار أوليانوف إلى أن استئناف المحادثات يأتي بعد أكثر من خمسة أشهر على ‏تعليقها، "وهي فترة توقف طويلة للغاية"‏‎.‎

وكتب أوليانوف على تويتر السبت: "المحادثات لا يمكن أن تستمر إلى الأبد. هناك ‏حاجة واضحة لتسريع المسار"‏‎.‎

وكانت وسائل إعلام إيرانية قد ذكرت السبت، أن كبير المفاوضين في الملف علي ‏باقري وصل إلى فيينا، بعد أيام من جولة خليجية‎.‎

ووضع اتفاق 2015 المسمى رسميا خطة العمل الشاملة المشتركة، لمنع إيران من ‏تطوير سلاح نووي من خلال فرض قيود صارمة على برنامجها مقابل رفع بعض ‏العقوبات‎.‎

لكنه انهار عام 2018 عندما سحب الرئيس الأميركي حينها دونالد ترمب بلاده ‏أحاديا منه‎.‎

وبعد ذلك بعام، بدأت إيران بالتراجع عن التزاماتها الواردة في النص

وأعرب الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن عن رغبته في أن تعود بلاده إلى ‏الاتفاق، لكن لم يتحقق تقدم يذكر منذ وصوله إلى المنصب‎.‎

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

28 تشرين الثاني 2021 22:21