اشار البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الى "اننا ذاهبون باتجاه تغيير جذري لصيغة لبنان تختلف كليّا عن هويّة لبنان "من شان شو ما بعرف" ويجب ان نحافظ على لبنان الجوهرة والرسالة ولا يمكن التضحية بلبنان "لسواد عيون حدا".
ولفت الراعي في حديث الى محطة الـ"lbci "، الى ان "الاستقواء داخليا وخارجيا وبالسلاح لا يبني وطنا، ولبنان يسير الى الخلف لأننا تركنا الدستور والقوانين جانبا وبات كلّ يريد ان يفرض قانونه".
وأكد ان "حزب الله" لم يطلب اي موعد من بكركي وعادة لا نقفل بابنا امام أحد الا لأسباب معروفة فمن يُعطل الحياة مثلا لن استقبله".
ورأى الراعي ان "التحقيق في انفجار المرفأ موضوع يختصّ بالقضاء ويجب احترام فصل السلطات والصلاحية شيء يقرّره القضاء لا الحكومة ولا مجلس النواب".
وقال: "يتمّ افراغ البلاد من الابطال الذين يقوم عليهم البلد من اجل اجندات تقتضي تركيع الشعب للقبول بأيّ شيء والسيطرة عليه ولكن في تاريخنا لم يقبل شعبنا يوما ان تتم السيطرة عليه بقوة الجوع".
أضاف الراعي: "انا ضدّ استقالة الحكومة"، والرئيس نجيب ميقاتي لم يخذلني وقدّرت قبوله بترؤّس حكومة في هذه الظروف ولكن للأسف المعطلون أوقفوا عجلة الحكومة بطرق غير قانونية".
وأكد أن "المرجلة ليست بتعطيل الحكومة بل بتفعيل عملها.. لأن التعطيل يطال حياة الوطن والشعب ".
وعن أزمة وزير الاعلام جورج قرداحي قال: "من باب الصداقة سمحت لنفسي التحدث مع قرداحي للاستقالة وهو لم يرد ذلك وتأثرت لأنني كنت أريده أن يكون بطلاً والسفير السعودي قال إن الاستقالة تساعد في حلحلة الأمور".
وسأل: اليس تجويع الناس وقتلهم جريمة"؟. كما جزم بأن "من يعطّل الحكومة يرتكب جريمة كبرى وما يحصل ليس بعمل سياسي".
وعن حادثة الطيونة، قال الراعي: "الكنيسة لم تتدخل بحوادث الطيونة ولا اعرف القاضي فادي عقيقي ولم اره يوما وفي موضوع انفجار المرفأ لا اعرف القاضي فادي صوان ولا القاضي طارق البيطار واتقصد ذلك".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.