28 تشرين الثاني 2021 | 23:12

رياضة

‎ 7 ‎مرات... تعرّض نجوم للظلم في "الكرة الذهبية‎"‎

تترقب جماهير كرة القدم حفل جائزة الكرة الذهبية مساء الإثنين، والأعين كلها ‏صوب باريس، بانتظار الفائز الجديد بالجائزة الأغلى في عالم الإنجازات الفردية‎.‎

وبدأت الأصوات تتعالى، حتى قبل الإعلان عن الفائز، مطالبة "بإنصاف" المهاجم ‏البولندي روبرت ليفاندوفسكي، على حساب الأرجنتيني ليونيل ميسي، ومتخوفة من ‏‏"ظلم مقبل" يكون ضحيته هداف بايرن ميونيخ الألماني‎.‎

هذه الأحاسيس لم تأت من فراغ، فتاريخ الكرة الذهبية ضم حالات "ظلم" ووقائع ‏‏"مثيرة للجدل"، تجاهلت فيها الجائزة لاعبين استحقوها، نستعرض أبرز 7 منهم‎.‎

الظاهرة يخسر أمام الألماني

من أكثر قرارات الجائزة جدلا في التسعينات، هو قرار منحها للاعب القشاش في ‏منتخب ألمانيا، ماتياس زامر، الذي ساهم في تحقيق بطولة كأس أوروبا مع منتخب ‏بلاده عام 1996‏‎.‎

القرار كان غريبا خاصة مع التألق اللافت "للظاهرة" رونالدو، الذي كان وقتها ‏أفضل لاعب في العالم بلا منازع، سواء مع ناديه برشلونة الإسباني أو منتخب ‏بلاده البرازيل‎.‎

جائزة ظلمت زيدان وتوتي

في العام 2000، اختارت الجائزة البرتغالي لويس فيغو، على حساب الأسطورتين ‏فرانشيسكو توتي والفرنسي زين الدين زيدان‎.‎

حتى فيغو نفسه، اعترف بأحقية توتي، واعتذر في تصريحاته بعد تحقيقها قائلا: ‏‏"آسف لأني سرقت الكرة الذهبية.. أنت تستحقها يا توتي‎".‎

تجاهل الغزال الفرنسي

الهداف الفرنسي المتألق تييري هنري قدم كل شيء عام 2003، وقاد أرسنال ‏لتحقيق لقب دوري باكتساح، لكن صولاته وجولاته لم تكفي لمنحه الجائزة التي ‏ذهبت لجناح يوفنتوس، التشيكي بافل نيدفد‎.‎

المدافع الأخير

المدافع الأخير الذي حقق الجائزة، كان الإيطالي فابيو كانافارو، الذي خطفها بعد ‏تحقيق مونديال 2006، لكن الكثيرين قالوا إن الأحق كان زيدان أو حارس المرمى ‏جانلويجي بوفون‎.‎

‎"‎واقعة" شنايدر

إلى حد اليوم، تستذكر الجائزة تفضيل الأرجنتيني ليونيل ميسي، على حساب ‏الهولندي ويزلي شنايدر، الذي قاد إنتر ميلانو لتحقيق كل شيء في أوروبا وإيطاليا‎.‎

بالرغم من الإنجاز الكبير لشنايدر، وتألق أندريس إنييستا في كأس العالم مع ‏منتخب إسبانيا، فضلت الجائزة ميسي، الذي قدم موسما كبيرا، لكنه لم يقارب ‏إنجازات الاثنان‎.‎

غضب ريبيري

ومن أشهر حالات "التجاهل" للجائز العريقة، عام 2013، عندما فقدها النجم ‏الفرنسي فرانك ريبيري، بالرغم من تحقيقه الثلاثية مع بايرن ميونيخ، لتذهب إلى ‏البرتغالي كريستيانو رونالدو‎.‎

هذه الواقعة لا زالت "تغضب" ريبيري إلى يومنا هذا، الذي اتهم الجائزة بالتزوير ‏والمحاباة، بسبب عدم تحقيقه لها في موسم "استثنائي‎".‎

الظلم يلحق برونالدو

كريستيانو رونالدو قدم موسما كبيرا في 2018، وقاد ريال مدريد لتحقيق دوري ‏أبطال أوروبا، تخللها أهداف حاسمة وتاريخية، لكن الجائزة ذهبت لزميله وقتها ‏لوكا مودريتش‎.‎

القرار أثار استغرابا كبيرا، خاصة وأن رونالدو كان النجم الأول في ريال مدريد، ‏ولكن وصول كرواتيا ومودريتش لنهائي كأس العالم ساعده بالتصويت‎.‎




سكاي نيوز عربية ‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

28 تشرين الثاني 2021 23:12