7 كانون الأول 2021 | 16:06

عرب وعالم

محادثات فيينا تستأنف الخميس.. وفرنسا: مقترحات إيران غير مناسبة

أفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية شبه الرسمية اليوم الثلاثاء بأن المحادثات الأميركية ‏الإيرانية غير المباشرة بشأن إحياء الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 ‏ستستأنف يوم الخميس في فيينا.‏

وقالت إن كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كان انتهى من تحديد موعد ‏استئناف المحادثات في مكالمة هاتفية مع منسق الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا.‏

ولم يصدر تأكيد رسمي حتى الآن للتقرير من مسؤولين أميركيين أو إيرانيين أو ‏أوروبيين.‏

من جهتها، قالت وزارة الخارجية الفرنسية إن "المقترحات الإيرانية في فيينا لا ‏تتناسب مع هدف إنجاز المفاوضات بسرعة ولمصلحة الجميع" ولا تشكّل "أساسا ‏معقولاً" لأي اتفاق.‏

وقالت الخارجية الفرنسية في بيان "لا تشكّل المقترحات التي تقدّمت بها إيران ‏الأسبوع الماضي أساساً معقولاً يتوافق مع هدف الإبرام السريع (لاتفاق) مع ‏مراعاة مصالح جميع الأطراف"، معبرةً عن "خيبة أمل" حيال فشل المحادثات في ‏تحقيق تقدم.‏

وفي وقت سابق من اليوم، كان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان قد ‏قال إن نافذة المفاوضات النووية "ليست مفتوحة إلى الأبد".‏

ونقلت وسائل إعلام إيرانية عنه قوله إنه لا سبيل لإحياء الاتفاق النووي "من دون ‏إلغاء كل الحظر"، في إشارة إلى العقوبات المفروضة على طهران.‏

يأتي هذا بينما قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية أمس الاثنين إن ألمانيا ‏تريد أن تقدم إيران مقترحات واقعية في المحادثات بشأن برنامجها النووي، مضيفةً ‏أن تلك التي قدمتها طهران الأسبوع الماضي تنتهك تقريباً جميع التسويات التي ‏جرى التوصل إليها سابقاً.‏

وذكرت المتحدثة أن المقترحات "لا توفر أساساً لنهاية ناجحة للمحادثات.. درسنا ‏المقترحات بعناية وباستفاضة وخلصنا إلى أن إيران انتهكت تقريباً جميع التسويات ‏التي تم التوصل إليها من قبل خلال شهور من المفاوضات الصعبة".‏

وبدأت القوى الكبرى محادثات في نيسان بهدف إعادة طهران وواشنطن إلى ‏الامتثال الكامل للاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 والذي انسحب منه ‏الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عام 2018.‏

لكن المفاوضات توقفت بعد انتخاب الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في حزيران ‏الماضي.‏

واستؤنفت المحادثات غير المباشرة بين واشنطن وطهران بشأن إعادة العمل ‏بالاتفاق النووي قبل أسبوع لكنها توقفت يوم الجمعة، ومن المقرر استئنافها هذا ‏الأسبوع. وعبّر مسؤولون غربيون عن استيائهم من المطالب الإيرانية الكثيرة.‏

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية إن من غير المقبول أن تعمل إيران ‏على تطوير قدراتها النووية بالتوازي مع المحادثات. وأضافت أن برلين تريد البناء ‏على التقدم الذي أُحرز بالفعل ولا تزال "ملتزمة بالمسار الدبلوماسي، لكن نافذة ‏الفرصة تنغلق أكثر فأكثر".‏




العربية.نت

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

7 كانون الأول 2021 16:06