11 كانون الأول 2021 | 11:50

عرب وعالم

الصدر يحذّر من إلغاء الانتخابات.. ويتمسّك بحكومة أغلبية

بعد أن كررت الفصائل المسلحة والأحزاب التي سجلت تراجعا كبيرا في ‏الانتخابات التشريعية، أمس مطالباتها بإلغاء نتائج هذا الاستحقاق الذي أجري في ‏العاشر منتشرين الاول/ أكتوبر الماضي (2021)، جدد التيار الصدري تحذيره من إلغاء ‏النتائج، التي أظهرت تصدره لأعداد المقاعد النيابية، عبر حيازته على 73 مقعدا‎.‎

وقال صادق الحسناوي، عضو مكتب التيار الصدري، إن زعيم التيار مقتدى ‏الصدر متمسك بشرعية تلك الانتخابات ونتائجها‎.‎

نتائج كارثية

كما أضاف في تصريحات تلفزيونية مساء أمس الجمعة، أن إلغاء المحكمة ‏الاتحادية للنتائج الانتخابية سيكون له نتائج كارثية على مستوى الدولة العراقية‎.‎

إلى ذلك، كرر تمسك الصدر بتشكيل حكومة أغلبية وطنية، واصفا المشهد العراقي ‏بأنه "معقد". وشدد على أن "التدخل في الشأن السياسي العراقي مرفوض جملة ‏وتفصيلاً، مؤكدا أن التيار يسعى لأن يكون القرار عراقيا صرفا، وأن يكون تشكيل ‏الحكومة بعيدا عن أي تدخلات من أي دولة‎.‎

تخوين واتهامات

أتت تلك المواقف بعد أن تجدد تظاهر عدد من أنصار الفصائل الموالية لإيران ممن ‏خسروا الانتخابات في محيط المنطقة الخضراء وسط بغداد‎.‎

فيما أصدرت ما يعرف بـ "اللجنة المنظمة للمظاهرات والاعتصامات الرافضة ‏لنتائج الانتخابات"، بيانا جددت فيه مطالبتها بإلغاء النتائج الانتخابية‎.‎

كما اتهمت الرئاسات الثلاث في البلاد باختطاف مستقبل وأصوات العراقيين، ‏واصفة إياها بالمسمومة‎!‎

خسارة عشرات المقاعد

يذكر أنه بعد أيام على العاشر من أكتوبر، بدأت تلك الفصائل الممثلة سياسياً عبر ‏تحالف الفتح، مع غيره من الأحزاب التي تلقت خسارة كبيرة في الانتخابات، تطلق ‏الاتهامات بوجه المفوضية والسلطات العراقية، مطالبة بإلغاء النتائج التي أظهرت ‏تراجعها بعشرات المقاعد نسبة إلى الانتخابات السابقة التي جرت في 2018‏‎.‎

وفي تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، نظمت عدة تظاهرات واحتجاجات، كما نصبت ‏خياماً في محيط المنطقة الخضراء، تعبيراً عن تمسكها بإلغاء النتائج. ما أدى في ‏السادس من الشهر عينه إلى اشتباكات مع القوات الأمينة نجم عنها مقتل متظاهر‎.‎

فتدهورت الأمور لاحقا، عقب اتهامات وجهتها عصائب أهل الحق وكتائب حزب ‏الله إلى رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي بالتورط في مقتل المتظاهر، قبل أن ‏يستهدف منزله بـ 3 طائرات مسيرة مفخخة، فجر السابع من تشرين الثاني/نوفمبر‎.‎



العربية.نت

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

11 كانون الأول 2021 11:50