23 كانون الأول 2021 | 08:35

عرب وعالم

جيفري: موقف أميركا قوي للتفاوض مع روسيا بشأن سوريا


لا يزال الملف السوري أحد أهم الملفات العالقة بالنسبة للإدارة الأميركية، ورغم ‏ذلك كشف المبعوث الأميركي السابق للملف السوري والتحالف الدولي ضد داعش ‏جيمس جيفري، أن موقف الولايات المتحدة بات اليوم أقوى للتفاوض مع روسيا ‏بشأن سوريا.‏

وأوضح أن هناك أسبابا كثيرة غيرت المواقف، أهمها أن جميع أدوات الضغط لا ‏تزال موجودة في أيدي إدارة الرئيس جو بايدن، خصوصاً أن روسيا أضحت ‏‏"غارقة في المستنقع السوري"، وفقاً لتصريح أدلى به لصحيفة "الشرق الأوسط".‏

سوريا مهمة

كما أكد أن جيفري حث إدارة بايدن على ضرورة التنسيق مع حلفائها العرب ‏والإقليميين والأمم المتحدة خلال الحوار مع الجانب الروسي، لضمان نجاحها في ‏تحقيق أهدافها المعلنة.‏

وحذر جيفري من أن عدم القيام بذلك يعني إما أن إدارة بايدن تعتقد أن سوريا غير ‏مهمة، أو أنهم يريدون القيام بشيء لا يريد أحد معرفته، وفق قوله.‏

أما عن التفاوض مع الأسد، فأوضح أن موقف الإدارة من هذه النقطة لم يتضح بعد.‏

الأهداف الرئيسية ما زالت موجودة

إلى ذلك، شرح جيفري أن سياسة أميركا في سوريا تتضمن أهدافا رئيسية، أهمها ‏القرار الدولي 2254، وهو هزيمة داعش وعودة اللاجئين والمساءلة، والحفاظ على ‏وقف النار، وإخراج الإيرانيين.‏

إلى ذلك، أوضح أن كل الأدوات الأميركية مازالت موجودة، مثل القوات على ‏الأرض، والدعم الإسرائيلي الذي يضمن قصف أهداف معينة، وتركيا في إدلب، ‏وقوات سوريا الديمقراطية، والدعم للأمم المتحدة، والمساعدات الإنسانية، وقتال ‏داعش، والعقوبات والعزلة والإعمار والاستثمار.‏

إخراج إيران ضرورة

في سياق متصل، شدد على أن الإدارة الأميركية تريد إخراج إيران من سوريا، ‏موضحاً أن هذا كان موقف إدارة ترمب منذ البداية، أما اليوم فالأولوية تأتي لإنهاء ‏المخاطر الاستراتيجية مثل الصواريخ الباليستية.‏

كما اعتقد أن هذا أيضا هدف الإدارة الحالية.‏

يشار إلى أن هناك ضغوطاً في الكونغرس الأميركي على الإدارة للكشف عن ‏استراتيجية واضحة حول التعامل مع الملف السوري.‏

وأوضح جيفري في كلامه أن هدف إدارة بايدن حل مشاكل كثيرة، مثل وقف النار ‏وعملية السلام بموجب القرار 2254، وعودة اللاجئين، وإخراج إيران ‏وصواريخها الاستراتيجية، وأمن تركيا، وإعادة دمج السوريين الذين عارضوا ‏الأسد، والمساءلة.‏



العربية.نت

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

23 كانون الأول 2021 08:35