30 كانون الأول 2021 | 16:46

أخبار لبنان

السفيرة الفرنسية برسالة تهنئة: سنبقى الى جانبكم

وجهت سفيرة فرنسا في لبنان آن غريو رسالة تهنئة، بمناسبة السنة الجديدة، أشارت فيها إلى أنه "طيلة هذا العام، ذهبت لملاقاتكم في كل أنحاء لبنان. نقلتم إلي تمسككم الثابت بوطنكم. وشاركتموني أيضا ألمكم لرؤيتكم إياه ينهار اليوم. شاركتموني قلقكم حيال مستقبلكم ومستقبل أولادكم وأقربائكم المسنين".

واشارت إلى أنه "مع نهاية هذا العام، أود أن أسر لكم بأمر وهو الإعجاب الكبير الذي أكنه للعديد منكم لالتزامكم وعزمكم وشجاعتكم لبناء لبنان متصالح ينعم بالسلام والازدهار. صدقوني، هذه الإرادة تجمعكم. هي تجعل منكم شعبا واحدا، شعبا عظيما، موحدا في تنوعه وموحدا بوجه الصعوبات".

واضافت أن "هذه الطاقة الحيوية التي تتمتعون بها تدفعنا أيضا إلى الالتزام تجاهكم. لأن فرنسا لطالما وقفت إلى جانب الشعب اللبناني وستبقى إلى جانبه".

وقالت أنه "في العام 2021 أيضا، استجبنا للنداء. استجبنا للنداء لكي تتمكنوا من مواصلة إرسال أولادكم إلى المدارس، لكي تتمكنوا من الحصول على رعاية صحية عالية الجودة، لكي تتمكنوا من البقاء في وطنكم، في هذه الأرض التي تحبونها، ولكي تعيشوا فيها بكرامة لأن هذا حقكم. هذا ما دفع برئيس الجمهورية الفرنسية لعقد مؤتمر ثالث لمساعدة شعب لبنان في آب الماضي".

وشددت على أنه "سنبقى إلى جانبكم خلال العام 2022. سيكون هذا العام مهما لكم. إذ ستجري فيه انتخابات نيابية ورئاسية وبلدية. سنحرص بشكل خاص على أن يتمكن كل مواطن لبناني من الإدلاء بصوته في إطار عملية ديموقراطية عادلة وحرة وشفافة".

وللفرنسيين قالت "مواطني الأعزاء، أود أن أخصكم برسالة، فأنتم الذين يخفق قلبكم على وقع نبضات هذا البلد واللبنانيين. أنتم الذين تعيشون آمالهم ومشاكلهم اليومية على حد سواء. ستستمر السفارة والقنصلية العامة بمواكبتكم. وهذه فرصة لي لأعبر عن امتناني لكل ما تفعلونه للبنان وللبنانيين، من أجل أن تبقى هذه العلاقة الفريدة بين فرنسا ولبنان نابضة بالحياة. فباتحادنا وتعاوننا، كل منا في مجاله، نساعد أيضا هذا البلد. من جهة أخرى، أنتم أيضا يا مواطني الأعزاء ستبدون برأيكم بشأن اللواتي والذين ترغبون بائتمانهم على مستقبل بلدنا فرنسا".

وختمت "أصدقائي اللبنانيين الأعزاء، يا مواطني الأعزاء في لبنان، أتقدم من كل فرد منكم بأطيب التمنيات بدوام الصحة والسعادة. وأتمنى للبنان، هذا البلد الشقيق، الوحدة والسلام والازدهار".

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

30 كانون الأول 2021 16:46