30 كانون الأول 2021 | 17:01

مواقع إجتماعية

من المغردين إلى "الطرطورة": عيب!

من المغردين إلى

بألفاظ تعكس مستوى اعتادت أن تتصرف به بعيداً عن اللياقات، أطلت ديما صادق بسقطة جديدة تُضاف الى سجلها "الإنتقائي" الحافل "الكيدي" البعيد كل البعد عن الأخلاق العام وأخلاقيات الإعلام وأدبيات السياسة، وصوبت بوصلتها ، نحو  المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، الرجل الأمني البارز، المشهود بمناقبيته العالية، ومهاراته في بسط الأمن واحتواء الأحداث الأمنية الكبرى بضمير و حرفية، وتجنيب البلد مآزق، كادت تؤجج صراعات وأحداث لا تُحمد عقباها.

ديما تطاولت وذمت اللواء عثمان، الذي يبقى بمنأى عن هذة الصغائر، التي تنتجها بعض العقول المريضة، لتنطبق عليها مقولة" إذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي بأني كامل". الرد سرعان ما اتى من الناس "القاشعة والشمس طالعة"، ردا على تغريدتها "الوضيعة" :"الطرطور اللي ما قدر يقول لا لرئيس الجمهورية على ترقية ظابطة مفصولة من الجهاز اللي بيرأسه، عم يعطينا ارشادات".

هذا الكلام دفع بردود من المغردين تتناسب مع أسلوبها، فنعتها البعض بـ"السفيهة ل بعد شوي بتمحي .. وحقيرة وبلا احترام !".وقال أحدهم:" بئس الزمن اللي خلا ناس امثالك يحكوا على اسيادهم انه زمن الرويبضة"، ليسأل آخر :"لماذا لم تهاجمي الرئيس الذي يصر على ترقية ضابطة مفصولة يا طرطورة ".

واختصرت تغريدة موقف صادق بأنه نابع من "الطرطورة الكرتون الي ما بتسترجي تدعي لمظاهرة ع الضاحية و لا ع اول مفرق بعبدا كمان هي الطرطورة الي ما بتسترجي تقول انو منعولا حلقة و بتكذب و بتقول عطل تقني . ديما مدرسة بهالشي".

وجاء تعليق من أحدهم بالقول:""كل واحد بيحكي حسب مستوي اخلاق ، النقاش مع الجهلاء كالرسم على الماء مهما أبدعت معه لن يحدث شيء وهذا لانه جاهل وفاقد الأخلاق والأدب وطريقة التعاطي مع الناس"، فيما اعتبر لو حصرت هجماتك بحزب السلاح وفريق الممانعة كان كويس واشرف لك. إنت ناجحة بهذا المجال حصراً"، ليخلص آخر بأن "اسلوبك في التعبير بذيء الا تحترمين نفسك كصحافية وامراة وام وزوجة، عيب".

























يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

30 كانون الأول 2021 17:01