30 كانون الأول 2021 | 23:03

عرب وعالم

‏ خلافات عميقة حول عقوبات إيران في مفاوضات فيينا

أفادت مصادر من مفاوضات فيينا حول نووي إيران، والتي توقفت الخميس، أن ‏هناك خلافات عميقة حول العقوبات التي تطالب ايران برفعها.‏

وقالت المصادر إنه من المستحيل توقع مدى زمني لتحقيق نتائج في المفاوضات، ‏التي تعود للاستئناف الاثنين، القادم، ولكن هناك أسابيع وليس أشهر من أجل ‏التوصل لاتفاق.‏

وذكرت المصادر أن أي مناقشة لرفع العقوبات يجب أن تتوازى مع الحديث عن ‏الالتزامات النووية من الجانب الإيراني.‏

من ناحية أخرى، أعلن رئيس الوفد الإيراني بمفاوضات فيينا علي باقري أن ‏المباحثات التي أجريت في إطار الجولة الثامنة من المفاوضات النووية تمحورت ‏بشكل أساسي على موضوع إلغاء الحظر.‏

إلى ذلك، صرح المبعوث الروسي لمفاوضات فيينا ميخائيل أوليانوف لتلفزيون ‏‏"إيران إنترناشيونال" بأن "الوصول لاتفاق بشأن استعادة الاتفاق النووي الإيراني ‏ممكن في النصف الأول من فبراير المقبل".‏

كما أعلن أوليانوف للصحافيين بعد رفع الجلسات الخميس بأنه "متفائل بالتوصل ‏لاتفاق".‏

وقال إن "روسيا تساعد سياسيا الأطراف على إيجاد لغة مشتركة، وتسهيل ‏الوصول للهدف الأساسي وهو إعادة العمل بالاتفاق".‏

وأشار إلى أن "المفاوضات الآن في مراحل متقدمة، وتجري حاليا كتابة مسودات".‏

كما كشف المبعوث الروسي أن مسؤولين كباراً معنيين بإيران من الولايات المتحدة ‏وروسيا التقوا في فيينا.‏

وقال مندوبون من الجانبين إن موسكو وواشنطن تنسقان في مسعى لإنقاذ الاتفاق ‏النووي الإيراني المبرم في 2015.‏

حوار مكثّف

وفي وقت سابق، ذكر أوليانوف، على تويتر، أنه اجتمع مرتين الأربعاء مع ‏المبعوث الأميركي الخاص بإيران، روبرت مالي.‏

وأضاف أن المشاورات تمثل الوثيقة والتنسيق بين الوفدين الأميركي والروسي في ‏سياق محادثات فيينا شرطا مسبقا مهما لإحراز تقدم نحو استئناف العمل بخطة ‏العمل الشاملة المشتركة أي "الاتفاق النووي".‏

كما أفاد أن البلدين يواصلان حوارا مكثفا لإحياء خطة العمل الشاملة المشتركة ‏‏(الاتفاق النووي).‏

اهتمام أوروبي

على صعيد منفصل، أجرى وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، مكالمة ‏هاتفية مع نظرائه من فرنسا وألمانيا وبريطانيا، وكانت المحادثات النووية الإيرانية ‏من بين الموضوعات التي نوقشت، بحسب وزارة الخارجية الأميركية.‏

وأضاف المتحدث باسم الوزارة، نيد برايس، في بيان حول المكالمة، أن الوزير ‏ونظراءه ناقشوا أيضا مخاوفهم المشتركة بشأن وتيرة تطورات البرنامج النووي ‏الإيراني مع اقتراب الوقت لعودة طهران إلى خطة العمل الشاملة المشتركة.‏

يشار إلى أن الاتفاق المبرم في 2015 كان رفع عقوبات عن إيران في مقابل ‏فرض قيود صارمة على أنشطتها النووية، لكن الرئيس الأميركي السابق، دونالد ‏ترمب، سحب بلاده من الاتفاق في 2018.‏





العربية.نت

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

30 كانون الأول 2021 23:03