3 كانون الثاني 2022 | 09:02

أخبار لبنان

بالفيديو.. مقدّمة نارية للـ"‏NBN‏" رداً على "الفهلوي جبران"‏

بالفيديو.. مقدّمة نارية للـ

شنّت قناة الـ”‏NBN‏” هجوماً عنيفاً على رئيس التيار “الوطني الحر” جبران ‏باسيل وذلك بعد كلمته اليوم، واصفة إياه بـ”الفهلوي”. ‏

وجاء هجوم القناة ضمن مقدمة نشرتها المسائية، وقد جاء فيها: “لم يكد ‏يبدأ العام الجديد، حتى أطل الفهلوي جبران باسيل ليُقنع جمهوره أوّلًا قبل ‏أن يحاول عبثا إقناع اللبنانيين بجميع الأشياء وعكسها، متسلّحًا بخبراته ‏السياسية التي تعتبر أعمق بكثير من أن يواجهها أحد، وشاهرًا سيف ‏تجاربه الفاشلة وقناعاته المتحجّرة التي أوصلت العهد القوي إلى كل ما ‏حقّقه من إنجازات وطنية أعادت البلاد الى العصر الحجري.‏

‏“الفهلوي” خياراته دائمًا يجانبها صواب، يجعلك للوهلة الأولى تنبهر ‏بتحليلاته التي لا ترقى لقناعات الكثير من الناس الطبيعيين، لكنها بعد ‏لحظات تستوقف اللبناني طويلًا عندما يتذكر أين كان وأين أصبح وعندها ‏إذا لم يمت من الجوع سيموت من الضحك. ‏

هكذا تحوّلت “الفهلوة” من أنانية فكرية يحتكرها شخص واحد إلى ميثاق ‏ما بقي من تيار ورثه بفعل المصاهرة، ومنذ ذلك الحين أصبحت هذه ‏الثقافة تمثل عائقًا كبيرًا أمام محاولة اجتهاد أو طموح للتيارين، أما ‏محاولة نقل المشكلة التي يعانيها “الفهلوي” الى البيت الداخلي للمقاومة ‏ومحاولة دق إسفين بين الثنائي الوطني، فالجواب الوحيد عليها أيضًا ‏بثلاثة أحرف خسئ، ونقول له خيّط بغير هالمسلّة يا حدق.‏

بالفعل يستحق “الفهلوي” أن يتم اختيار شخصية العام 2022 رغم أنّ ‏السنة الجديدة بدأت بالأمس فهو شاطر في قيادة تياره من فشل إلى فشل ‏ومن سقوط إلى سقوط، حتى باتت تجوز تسميته رئيس تيار السقوط ‏الحر.‏

على أية حال للحديث تتمة غدًا وللفهلوي جبران باسيل نقول: “صدقتَ في ‏كلمة واحدة عندما قلتَ بلسانك: أنا ما بفهم”.‏

وكان باسيل شنّ في كلمته هجوماً حاداً ضد رئيس مجلس النواب نبيه ‏بري، وقال: “أنا ما بفهم تعطيل مجلس النواب، بيمشي القانون يلّي ‏بيريده، والباقي على الجوارير. هلّق عم يحكوا عن جرّ الغاز من مصر؟ ‏قانون خط الغاز يلّي بيغذي كل معامل الكهرباء بجارور المجلس من ‏عشر سنين. ولهم عين الوقحين يحكوا عن الهدر بالكهرباء؟!”.‏





يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

3 كانون الثاني 2022 09:02