6 كانون الثاني 2022 | 07:27

عرب وعالم

عام على هجوم الكابيتول.. و"لغز القنابل" لا يزال غامضاً

مرّ عام كامل بالتمام والكمال على هجوم أنصار الرئيس الأميركي السابق، دونالد ‏ترامب، على مبنى الكابيتول، الذي يحتضن الكونغرس، ولا يزال لغز من وضع ‏القنابل الأنبوبية في المنطقة بلا حل.‏

وسلطت شبكة "آيه بي سي" الأميركية الضوء على الفشل الأمني في ملاحقة ذلك ‏الشخص، رغم أن كاميرات المراقبة رصدته.‏

وقالت إنه في مساء 5 يناير 2021، وفي أحد الشوارع القريبة من الكابيتول في ‏واشنطن العاصمة، ظهرت شخص في الأفق كان يغطي جسمه بالكامل، فارتدى ‏قفزات حتى لا يترك بصمات خلفه، كما ارتدى سترة ملحق بها غطاء للرأس، ولم ‏ينس أن يضع كمامة على وجهه.‏

وبسبب هذا الأسلوب في التخفي، لا يعرف المحققون إن كان المهاجم رجلا أم ‏امرأة، مع ترجيح البعض أنه رجل.‏

وكان يحمل في إحدى يديه كيسا أسود، يقول المحققون إنه كان يحتوي على قنبلتين ‏إنبوبيتين. ‏

وبعد قليل، وضع الرجل قنبلة خارج مقر اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي، ثم ‏سار في الشوارع السكنية المحيطة، حتى وضع قنبلة أنبوبية أخرى خارج اللجنة ‏الوطنية للحزب الجمهوري، وكلها بجوار الكابيتول.‏

ونشر مكتب التحقيقات الفيدرالية "إف بي آي"، صور كاميرات المراقبة التي ‏رصدت الرجل المجهول في 9 مارس 2021، وطلب من الجمهور المساعدة في ‏منح المعلومات.‏

وقال المسؤول في "إف بي آي"، ستيفن دانتونو: " كان من الممكن أن تنفجر (هذه ‏القنابل)، ويمكن أن توقع الكثير من القتلى والإصابات الخطيرة"‏

وما يزعج مكتب التحقيقات الفيدرلي أنه، وبعد مرور عام كامل، لم يستطع ‏الوصول إلى المشتبه فيه، ولم تستطع نشر معلومات كثيرة عنه.‏

وأضاف دانتونو أن ارتداء الشخص لغطاء رأس ملحق بكمامة تغطي الوجه أمر ‏يثير الريبة، لكن مع تفشي فيروس كورونا اختلط الأمر وبات عاديا.‏

وتابع: " إن العثور على هذا الشخص لا يزال يثمل أولوية بالنسبة لنا، ولم نتوقف ‏‏(عن البحث عنه) منذ اليوم الذي وجدنا فيه القنابل".‏



سكاي نيوز عربية ‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

6 كانون الثاني 2022 07:27