9 كانون الثاني 2022 | 16:15

أخبار لبنان

آلان عون: الاستراتيجية الدفاعية المدخل الى الحلّ

آلان عون: الاستراتيجية الدفاعية المدخل الى الحلّ

اعتبر عضو تكتل "لبنان القوي" النائب آلان عون أنّ "صلاحية فتح ‏دورة استثنائية تعود لرئيس الجمهورية بالتوافق مع رئيس الحكومة ‏والمادة واضحة وطبعاً المجلس سيّد نفسه ولكن لو أنّه سيد نفسه لوحده ‏لما كانت الصلاحية بفتح العقد الاستثنائي تعود لرئيس الجمهورية وهذا ‏لا ينتقص من صلاحية المجلس". ‏

وأوضح عون في حديث للـ"‏MTV‏" أنّ "العرف لا يلغي الدستور وتفسير ‏الدستور يقول إنه لا يمكن أن يضاف أي بنود جديدة على البرنامج وقد ‏نحتاج لاحقاً إلى تعديل دستوري كي يبقى مجلس النواب في حالة عقد ‏دائم". ‏

وأضاف: "الرئيس عون قرّر تحديد جدول أعمال لهذه الدورة لأنّ لكل ‏مرحلة خصوصياتها".‏

ولفت عون إلى أنّ "قرار الرئيس عون بفتح الدورة الاستثنائية سبق اللقاء ‏مع الرئيس ميقاتي وهو بادر بالحديث عن ذلك مع ميقاتي وكان الحديث ‏خلال الاتصال بين الرئيسين عون وبرّي عاديًّا". ‏

ودعا "الثنائي الشيعي لإعادة النظر بموقفه تجاه موضوع انعقاد مجلس ‏الوزراء ولوضع معالجة الانهيار المالي والاقتصادي كأولويّة وللتعاطي ‏مع جلسة الموازنة بكلّ جديّة فهي جزء من الخطة المطلوبة من قبل ‏صندوق النقد". ‏

وعن ملف االقاضي العدلي طارق البيطار، قال: "موضوع البيطار ‏‏"صار ورانا" والثنائي الشيعي لم يعد يتوقّع شيئاً في هذا الموضوع ‏وأصبح اليوم يحتاج إلى معالجة دستوريّة - قضائيّة". ‏

وتابع: "الرئيس عون يقوم بكلّ ما هو مطلوب لانعقاد مجلس الوزراء ‏وخطير ما يحصل من تعطيل للمؤسسات فضرب المقدسات هو فتح باب ‏تفكيك الوحدة الوطنية وهي تتصدّع في الوقت الحالي". ‏

وشدد على أنّ "المواطن وحيداً هو الذي يدفع الثمن والمعالجة النهائية ‏هي التي يجب أن توقف الانهيار". ‏

ورأى ألان عون أنّه "عندما تُصبح الموازنة جاهزة أنا مع دعوة المجلس ‏للانعقاد حتى لو بقي "الثنائي الشيعي" على موقفه الرافض للمشاركة". ‏

وأشار إلى أنّ "الاستراتيجية الدفاعيّة قد تكون مدخل للحلّ الذي نبحث ‏عنه ولإعادة العلاقات مع الدول وخصوصاً مع دول الخليج". ‏

وردّا على سؤال حول ما إذا كان قد بدأ يستعدّ للانتخابات النيابيّة، قال: ‏‏"كلّ القوى السياسيّة بدأت "تحضّر حالها" لحملاتها الانتخابية مع دعوة ‏الهيئات الناخبة".‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

9 كانون الثاني 2022 16:15