اعتبر عضو تكتل "لبنان القوي" النائب آلان عون أنّ "صلاحية فتح دورة استثنائية تعود لرئيس الجمهورية بالتوافق مع رئيس الحكومة والمادة واضحة وطبعاً المجلس سيّد نفسه ولكن لو أنّه سيد نفسه لوحده لما كانت الصلاحية بفتح العقد الاستثنائي تعود لرئيس الجمهورية وهذا لا ينتقص من صلاحية المجلس".
وأوضح عون في حديث للـ"MTV" أنّ "العرف لا يلغي الدستور وتفسير الدستور يقول إنه لا يمكن أن يضاف أي بنود جديدة على البرنامج وقد نحتاج لاحقاً إلى تعديل دستوري كي يبقى مجلس النواب في حالة عقد دائم".
وأضاف: "الرئيس عون قرّر تحديد جدول أعمال لهذه الدورة لأنّ لكل مرحلة خصوصياتها".
ولفت عون إلى أنّ "قرار الرئيس عون بفتح الدورة الاستثنائية سبق اللقاء مع الرئيس ميقاتي وهو بادر بالحديث عن ذلك مع ميقاتي وكان الحديث خلال الاتصال بين الرئيسين عون وبرّي عاديًّا".
ودعا "الثنائي الشيعي لإعادة النظر بموقفه تجاه موضوع انعقاد مجلس الوزراء ولوضع معالجة الانهيار المالي والاقتصادي كأولويّة وللتعاطي مع جلسة الموازنة بكلّ جديّة فهي جزء من الخطة المطلوبة من قبل صندوق النقد".
وعن ملف االقاضي العدلي طارق البيطار، قال: "موضوع البيطار "صار ورانا" والثنائي الشيعي لم يعد يتوقّع شيئاً في هذا الموضوع وأصبح اليوم يحتاج إلى معالجة دستوريّة - قضائيّة".
وتابع: "الرئيس عون يقوم بكلّ ما هو مطلوب لانعقاد مجلس الوزراء وخطير ما يحصل من تعطيل للمؤسسات فضرب المقدسات هو فتح باب تفكيك الوحدة الوطنية وهي تتصدّع في الوقت الحالي".
وشدد على أنّ "المواطن وحيداً هو الذي يدفع الثمن والمعالجة النهائية هي التي يجب أن توقف الانهيار".
ورأى ألان عون أنّه "عندما تُصبح الموازنة جاهزة أنا مع دعوة المجلس للانعقاد حتى لو بقي "الثنائي الشيعي" على موقفه الرافض للمشاركة".
وأشار إلى أنّ "الاستراتيجية الدفاعيّة قد تكون مدخل للحلّ الذي نبحث عنه ولإعادة العلاقات مع الدول وخصوصاً مع دول الخليج".
وردّا على سؤال حول ما إذا كان قد بدأ يستعدّ للانتخابات النيابيّة، قال: "كلّ القوى السياسيّة بدأت "تحضّر حالها" لحملاتها الانتخابية مع دعوة الهيئات الناخبة".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.