12 كانون الثاني 2022 | 16:14

عرب وعالم

رئيس كازاخستان: انسحاب قوات حفظ السلام يبدأ غداً

بعدما أكد أمس أن ملاحقة "الإرهابيين" ستستمر، أعلن الرئيس الكازاخستاني، ‏قاسم توكاييف، الأربعاء، أن انسحاب قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة ‏الأمن الجماعي من كازاخستان سيبدأ غداً الخميس 13 يناير/كانون الثاني.‏

وقال توكاييف خلال اجتماع بمقر العمليات في ألماآتي اليوم الأربعاء، إن الانسحاب ‏المنظم لوحدة حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي يبدأ بعد ساعات.‏

ممتنون لقيادة الوحدة

وأضاف أن مفاوضات أجريت مع قادة الدول المعنية لإتمام الانسحاب، في حين ‏انتهز الفرصة، كما وصف، ليعرب عن امتنانه لقيادة الوحدة على العمل المنجز ‏خلال هذه الأيام القليلة، وفق تعبيره.‏

وتابع أن انسحاب قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي من ‏كازاخستان سيتم بعد الانتهاء من المهام.‏

يذكر أن وحدات حفظ السلام كانت انتشرت في مدن نور سلطان وألماآتي.‏

محاولة انقلاب

وكان توكاييف اعتبر أن بلاده نجت من محاولة انقلاب دبرتها من سماها "مجموعة ‏منفردة". وفي كلمة ألقاها أمام اجتماع لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي بقيادة روسيا ‏عبر رابط فيديو قال، إنه تم استعادة النظام في البلاد لكن ملاحقة "الإرهابيين" كما ‏وصفهم مستمرة.‏

كما أشار إلى أن الهدف الرئيسي لتلك الاحتجاجات العنيفة كان الاستيلاء على ‏السلطة. وقال إن "الصفعة الأساسية وُجهت إلى مدينة ألماآتي.. فسقوط هذه المدينة ‏كان من شأنه أن يمهد الطريق للسيطرة على الجنوب ذي الكثافة السكانية العالية ثم ‏على البلد بأسره، لاسيما أنهم كانوا يخططون للاستيلاء على العاصمة".‏

وبعد أن دافع عن قراره دعوة قوات تقودها روسيا إلى البلاد، أعلن أمس الثلاثاء، ‏أنها ستبدأ بمغادرة البلاد في غضون يومين، مضيفا أن الانسحاب لن يستغرق أكثر ‏من 10 أيام.‏

‏"الثورات الملونة"‏

فيما وصفت موسكو ما جرى بغير المقبول، مشددة على أنها لن تقبل بما وصفتها ‏‏"الثورات الملونة" في إشارة إلى التظاهرات المدعومة من الخارج وفق اعتقادها.‏

يذكر أن تظاهرات واسعة كانت قبل أكثر من أسبوع، احتجاجا على ارتفاع أسعار ‏الوقود، إلا أنها اتسعت كثيرا لاحقا وتحولت إلى نقمة على حكومة توكاييف وعلى ‏الرئيس السابق نور سلطان نزارباييف البالغ من العمر 81 عاما، والذي لا يزال ‏يستمتع بنفوذ كبير في البلاد.‏





العربية.نت

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

12 كانون الثاني 2022 16:14