13 كانون الثاني 2022 | 10:48

أخبار لبنان

غضب "النقل" يتنقل بين وسط صيدا وشمالها: "هني عايشين ديلفري .. والعترة عالمعتر " !

شهدت مدينة صيدا اليوم الخميس تحركات احتجاجية غاضبة للسائقين العموميين وسائقي الفانات والشاحنات توزعت بين وسط المدينة ومدخلها الشمالي ، وذلك تنفيذا لتوصية اتحادات النقل البري بتنفيذ اضراب تحذيري واعتصامات ليوم واحد احتجاجا على ما آلت اليه أوضاعهم تحت مطرقة الارتفاع الجنوني بسعر صرف الدولار وانعكاسه الكارثي على قطاعهم والذي بات يهدد عائلاتهم واولادهم في لقمة عيشهم وقدرتهم على الصمود بوجه الأزمة .

تحركات السائقين انطلقت في ساعة مبكرة من الصباح من ساحة النجمة في وسط صيدا التجاري حيث عمد بعضهم الى اغلاق الطرق المؤدية ومن والى المستديرة بسياراتهم وبحاويات نفايات بعد اضرام النيران فيها معبرين عن سخطهم ووجعهم جراء تفاقم الأزمة الاقتصادية والمعيشية .

وليس بعيداً من المكان وتحديدا على بوليفار رفيق الحريري شمال المدينة ، أغلق عشرات السائقين الغاضبين الطريق البحرية بسياراتهم وحافلاتهم وشاحناتهم، مطلقين صرخات الغضب ومجددين المطالبة بدعم السائق العمومي ..

وقال ممثل نقابة السائقين العموميين في صيدا الجنوب إبراهيم البخاري " ان تحرك اليوم هو لدعم السائق العمومي الذي لم يعد يتحمل وضعه ان يستمر بهذا الشكل بسبب غلاء البنزين والمحروقات وكلفة الصيانة .. اردنا هذه الاعتصامات لنوصل صوتنا ، ونقول ان لدينا مشكلة كبيرة في قطاع النقل سواء مع السيارات الصغيرة او الشاحنات او الحافلات .. نريد تطبيق ما وعدت به الحكومة من خطة دعم المحروقات، والاعفاء من رسوم الميكانيك عن 2022 ووقف عمل سيارات الأجرة الخصوصية كلها وعود بقيت حبرا على ورق . واليوم نحن ننفذ هذا الاضراب والاعتصامات التحذيرية لعل الحكومة تسمع ويكون هناك خطوات جدية لتنفيذ هذه المطالب ".

وقال احد السائقين المحتجين " هل يعقل ان ندفع 375 الف ليرة ثمن صفيحة البنزين .. كيف بدنا نكمل .. وكيف بدنا نعيش .. هناك طبقة فاسدة ومش فارقة معهم "هني عايشين ديليفري " لكن " العترة عالمعتر" ..

وقال آخر " الدولار بدو يطلع للخمسين الف .. لأن فيه شبيحة بالبلد عم يتحكموا فيه .. ابني خلص من الجيش عندو خمس ولاد بياخذ 40 دولار !".

واعتبر ثالث أن "الشعب الخامل النائم هو الذي يساهم بارتفاع الدولار وبخنق نفسه " !.

رأفت نعيم









يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

13 كانون الثاني 2022 10:48