13 كانون الثاني 2022 | 18:06

خاص

عندما يعيش ريفي "الطفيلي" في المستنقعات السياسية "الآسنة"!

خاص "مستقبل ويب"

يقترب اشرف ريفي، يوما بعد يوم وأكثر فأكثر، إلى فصيلة "الطفيليات" ذات الأحجام التي لا تُرى بالعين المجردة، وتعيش في المستنقعات السياسية "الآسنة"، وتعتاش من فتاتها، ولا أحد يشعر بوجودها الا بعد ان تبث السموم والأمراض في محيطها، وهذا ما تجرأ على فعله تحديدا، بالتطاول على الرئيس سعد الحريري.

كلام اشرف "لا يُشرف" أحدا، وحتى لا يستحق الرد او التوضيح، فإناء الحريري ينضح بما فيه، بينما يحاول الريفي المتخاذل والطاعن بالظهر.. والوجه بائسا، محو خطاياه وآثامه السياسية، وتموضعه في أماكن مشبوهة سياسية ومخابراتية، عبر ركوب موجة اطراف سياسية، يزعم كاذبا انه على عداوة سياسية معها، بينما هو "ببغاء" يردد ما يروجونه من تمنيات مريضة، عن خروج الحريري من الحياة السياسية.

اما ما تفتقت عقلية "اللااشرف" الواهنة، عن ان الحريري اذى نفسه و تياره وطائفته وبلده، كان يمكن ان يكون محقاً، لو ان الحريري، أبقى عليه وعلى "أشكاله" في دائرته السياسية والشخصية، بعد ان انفضحت النوايا الخبيثة وانكشف المستور التدميري، الذي يتربص به من كان بلا شرف و من خلفه للبلد، ولم يضع حدا لأذيته.. وأذيتهم الكبرى.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

13 كانون الثاني 2022 18:06