14 كانون الثاني 2022 | 20:59

عرب وعالم

الداخلية التونسية: متظاهرون حاولوا اقتحام الحواجز الأمنية ‏

الداخلية التونسية: متظاهرون حاولوا اقتحام الحواجز الأمنية ‏

وزارة الداخلية التونسية، الجمعة، إن المئات تعمدوا محاولة اقتحام ‏الحواجز الأمنية وسط العاصمة، ومهاجمة قوات الأمن المتمركزة لحفظ ‏النظام.‏

وأوضحت الوزارة في بيان:"إثر تعمد مجموعات متفرقة من الأشخاص ‏ناهز عددهم حوالي 1200 شخص، التظاهر بالأنهج المحيطة بشارع ‏الحبيب بورقيبة، متحججين بالاحتفال بيوم 14 كانون الثاني/يناير، ‏تعمدوا مخالفة القرار الوزاري القاضي بمنع كافة التّظاهرات بالفضاءات ‏المفتوحة والمغلقة خلال هذه الفترة" للوقاية من انتشار فيروس كورونا.‏

وتابع البيان: "كما تعمدوا محاولة اقتحام الحواجز الأمنية ومهاجمة ‏الأمنيين المتمركزين لحفظ النظام والأمن".‏

وأوضحت الداخلية أن "الوحدات الأمنية تولت مع التحلي بأقصى درجات ‏ضبط النفس، التدرج نحو استعمال المياه لتفريقهم مع دعوتهم للمغادرة".‏

ودعت "كافة المواطنين إلى الالتزام بالقرارات المتخذة في الغرض، ‏وعدم الانسياق وراء دعوات غير قانونية للتجمع".‏

وتجمع المئات في شارع الحبيب بورقيبة وسط تونس، في الذكرى ‏السنوية الـ11 لإطاحة نظام الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي.‏

لكن جزءا التجمع تحول إلى مظاهرات من بعض القوى المعارضة، ‏وأبرزهم أنصار حركة النهضة الإخوانية.‏

وتأتي أحداث الجمعة رغم حظر كافة التجمعات الذي أعلنته الحكومة، ‏الثلاثاء، في محاولة للتصدي لتفشي "كوفيد 19".‏

ورغم أن الخطوات التي اتخذها الرئيس قيس سعيد في يوليو، بتجميد ‏البرلمان الذي كان تحت سيطرة النهضة وحل الحكومة، حظيت بشعبية ‏كبيرة، يقول محللون إنه يبدو أنه فقد بعض الدعم منذ ذلك الحين.‏

ولا يزال الاقتصاد التونسي غارقا في تبعات جائحة كورونا، ولم يحدث ‏تقدم يذكر على صعيد كسب الدعم الدولي للمالية العامة الهشة، وأعلنت ‏الحكومة التي عينها سعيد في أيلول/سبتمبر ميزانية لم تحظ بالشعبية لعام ‏‏2022.‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

14 كانون الثاني 2022 20:59