16 كانون الثاني 2022 | 14:10

أخبار لبنان

المكتب التربوي في "المستقبل": لتشكيل "سد نقابي" يصون كرامة ‏الأساتذة ويسترجع حقوقهم ‏

المكتب التربوي في

صدر عن المكتب التربوي في "تيار المستقبل" البيان الآتي:‏


‏ إن رؤية قطاع التربية والتعليم في تيار المستقبل كانت ولا تزال ترتكز ‏على مبادئ واضحة و صريحة وشفافة لم تتغير ولم تتبدل على مر ‏الأزمان و"العهود"، وبغض النظر عن وضع تيار المستقبل إن كان في ‏السلطة أو في صفوف المعارضة فان القطاع لم يكن يوما إلا صوت ‏الاساتذة ونبضهم بما يكفل تعزيز المكانة الوظيفية للأستاذ.‏

على مدار الأعوام الماضية قدم القطاع بكل مكوناته وأساتذته وممثليه، ‏نموذجا نقابياً يحمل راية قول كلمة حق في وجه السلطة أيا كانت هذه ‏السلطة وكان رأس حربة في جميع التحركات المطلبية، وأبى إلا أن ‏ينسجم قولا وفعلا مع آمال وطموحات الاساتذة و الأسرة التربوية لا بل ‏مع المجتمع و الناس اجمعين وهذه قناعة راسخة لا رجوع عنها وسنكمل ‏بها مهما كانت النتائج. ‏

‏ إن الأوضاع التي تمر بها البلاد أصابت كل مكونات القطاع التربوي ‏في لبنان بالأذى ، وسنسعى كما كنا دائما لضمان تأمين المكتسبات ‏التربوية من تصحيح عادل للرواتب والاجور ، رفع موازنة تعاونية ‏موظفي الدولة ، رفع بدل النقل بما يوازي ارتفاع صفيحة البنزين، ‏اضافة الى تحصين التعليم الرسمي من خلال تطوير المناهج.‏

‏ إن الانخراط بالعمل النقابي يستدعي احترام ثقة الاساتذة واستثمار كل ‏قدراتنا للحفاظ على المكتسبات وتحسين التقديمات، ونحن نقولها صراحة ‏ولا نخجل من التزامنا بنهج تيار يقدس التعليم الذي يعتبر الاساس لبناء ‏الانسان الحر سيد نفسه. ‏

أيها الزملاء... نحن جميعا نعاني و نمر في أحلك الظروف الاقتصادية ‏والاجتماعية والصحية... ناهيك عن المماحكات و التناحر السياسي الذي ‏أوصل البلاد والعباد الى حدود الحصار والفقر المدقع ..‏

وأمام هذا الواقع، نحن نؤكد ومن اي موقع كنا فيه باننا لن نرضى ‏باستمرار هذه المأساة و سنستمر في المطالبة بإستعادة الحقوق ‏واسترجاع موقع الاستاذ الوظيفي، ولن يكفينا التقديمات التي وعدنا بها ‏ولم يتحقق منها شي حتى اليوم علما ان تحقيقها إن صدقت النوايا لا ‏يتطلب سوى بعض التواقيع التي أبى أولياء السلطة ان يمرروها و يرأفوا ‏بالناس في ظل ما نعيشه من ذل وهوان.. ‏

ختاما اننا نمد يدنا للجميع و لكل حريص على التربية و التعليم وعلى ‏كرامة الأساتذة والمعلمين و لكي نشكل سدا نقابيا و وطنيا منيعا أمام كل ‏محاولات ضرب التعليم الرسمي".‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

16 كانون الثاني 2022 14:10