16 كانون الثاني 2022 | 14:33

المنسقيات و القطاعات

المكتب التربوي في "المستقبل": لتشكيل "سد نقابي" يصون كرامة الأساتذة ويسترجع حقوقهم

المكتب التربوي في

صدر عن المكتب التربوي في "تيار المستقبل" البيان الآتي:

إن رؤية قطاع التربية والتعليم في تيار المستقبل كانت ولا تزال ترتكز على مبادئ واضحة و صريحة وشفافة لم تتغير ولم تتبدل على مر الأزمان و"العهود"، وبغض النظر عن وضع تيار المستقبل إن كان في السلطة أو في صفوف المعارضة فان القطاع لم يكن يوما إلا صوت الاساتذة ونبضهم بما يكفل تعزيز المكانة الوظيفية للأستاذ.

على مدار الأعوام الماضية قدم القطاع بكل مكوناته وأساتذته وممثليه، نموذجا نقابياً يحمل راية قول كلمة حق في وجه السلطة أيا كانت هذه السلطة وكان رأس حربة في جميع التحركات المطلبية، وأبى إلا أن ينسجم قولا وفعلا مع آمال وطموحات الاساتذة و الأسرة التربوية لا بل مع المجتمع و الناس اجمعين وهذه قناعة راسخة لا رجوع عنها وسنكمل بها مهما كانت النتائج.

إن الأوضاع التي تمر بها البلاد أصابت كل مكونات القطاع التربوي في لبنان بالأذى ، وسنسعى كما كنا دائما لضمان تأمين المكتسبات التربوية من تصحيح عادل للرواتب والاجور ، رفع موازنة تعاونية موظفي الدولة ، رفع بدل النقل بما يوازي ارتفاع صفيحة البنزين، اضافة الى تحصين التعليم الرسمي من خلال تطوير المناهج.

إن الانخراط بالعمل النقابي يستدعي احترام ثقة الاساتذة واستثمار كل قدراتنا للحفاظ على المكتسبات وتحسين التقديمات، ونحن نقولها صراحة ولا نخجل من التزامنا بنهج تيار يقدس التعليم الذي يعتبر الاساس لبناء الانسان الحر سيد نفسه.

أيها الزملاء... نحن جميعا نعاني و نمر في أحلك الظروف الاقتصادية والاجتماعية والصحية... ناهيك عن المماحكات و التناحر السياسي الذي أوصل البلاد والعباد الى حدود الحصار والفقر المدقع ..

وأمام هذا الواقع، نحن نؤكد ومن اي موقع كنا فيه باننا لن نرضى باستمرار هذه المأساة و سنستمر في المطالبة بإستعادة الحقوق واسترجاع موقع الاستاذ الوظيفي

ولن يكفينا التقديمات التي وعدنا بها ولم يتحقق منها شي حتى اليوم علما ان تحقيقها إن صدقت النوايا لا يتطلب سوى بعض التواقيع التي أبى أولياء السلطة ان يمرروها و يرأفوا بالناس في ظل ما نعيشه من ذل وهوان..

ختاما اننا نمد يدنا للجميع و لكل حريص على التربية و التعليم وعلى كرامة الأساتذة والمعلمين و لكي نشكل سدا نقابيا و وطنيا منيعا أمام كل محاولات ضرب التعليم الرسمي.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

16 كانون الثاني 2022 14:33