20 كانون الثاني 2022 | 11:11

أخبار لبنان

وليد معن كرامي: ما أقل الحجيج وأكثر الضّجيج المخلّ بوعده

وليد معن كرامي: ما أقل الحجيج وأكثر الضّجيج المخلّ بوعده

كتب وليد معن كرامي "كم فرح الشّعب اللبنانيّ بتكرّم الثّنائيّ الشّيعيّ ‏بالعودة المشروطة الى مجلس الوزراء والسّماح بانعقاده بعد مقاطعة ‏استمرّت ثلاثة أشهر على أن تكون هذه الجلسات محصورة فقط من أجل ‏إقرار الموازنة العامّة للدّولة ومناقشة خطّة التّعافي الاقتصاديّ في تعدٍّ ‏واضح على صلاحيّات رئيس مجلس الوزراء بحسب المرسوم رقم ‏‏٢٥٥٢ والّتي نصّت المادّة الرابعة منه على:‏

‏"يضع رئيس مجلس الوزراء جدول الأعمال وفق الأصول المحددة في ‏الدّستور ويُطلع رئيس الجمهورية مسبقاّ على المواضيع التي تتضمّنها ‏وعلى المواضيع الطّارئة الّتي ستُبحَث….."‏

وكم دهشْتُ أنا وكلّ مواطن على امتداد العالم العربيّ يستمع يوميّاً الى ‏شعارات العداء للكيان الصهيونيّ والجهوزيٌة لمسحه عن وجه الكرة ‏الارضيّة خلال سبع دقائق والتّهليل غير الأخلاقي لاستهداف المملكة ‏العربيّة السعوديّة والامارات العربيّة المتّحدة بعدم وجود أيّ شرط من ‏قبل أصحاب الشّعارات لتعديل المرسوم ٢٠١١/٦٤٣٣ في مجلس ‏الوزراء و اعتبار الخطّ ٢٩ هو الأساس للتّفاوض غير المباشر مع العدوّ ‏الصّهيوني في عمليّة ترسيم الحدود البحريّة الجنوبيّة ممّا يسمح للبنان ‏الاستفادة من كامل حقل "قانا" ونصف حقل "كاريش" كما أكّدته مديرية ‏التوجيه في قيادة الجيش اللبنانيٌ من خلال دراسة تقنيّة بحتة مرفقة ‏بخريطة ما يعنيه من ربح لبنان من مساحات بحريّة ضخمة باعتماد ‏الخطّ ٢٩. ‏

فما أقل الحجيج وأكثر الضّجيج المخلّ بوعده، المُتاجر بشعبه لاجل ‏المشاريع المعادية للوطن و الأمّة".‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

20 كانون الثاني 2022 11:11