25 كانون الثاني 2022 | 09:36

عرب وعالم

آلاف الجنود الروس على حدود أوكرانيا.. وأميركا تطمئن

وسط كل المخاوف من عملية عسكرية روسية وشيكة في أوكرنيا، وآلاف الجنود ‏على الحدود، إلا أن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، جون ‏كيربي، أكد عدم وجود أدلة ترصد حتمية الهجوم الروسي‎.‎

وتابع كيربي خلال مؤتمر صحافي، مساء الاثنين، أن بلاده تتابع باهتمام الوضع ‏حول حدود أوكرانيا، بحثا عن دلائل على حتمية الهجوم الروسي، إلا أنها لم ترصد ‏أي دليل حتى الآن‎.‎

‎"‎نملك صورة واضحة‎"‎

وقال: "نتابع الوضع عن كثب وباهتمام كبير جدا. وصدقوني أن لدينا صورة ‏واضحة للغاية لما هو موجود لديهم هناك، وما يستمرون بنقله إلى غرب روسيا ‏وبيلاروس‎".‎

إلا أنه كشف أن روسيا تواصل زيادة مجموعة القوات على الحدود مع أوكرانيا، ‏بما في ذلك على أراضي بيلاروس، وأن واشنطن لا ترى دليلا على خفض التوتر ‏في المنقطة بعد‎.‎

الناتو يعزز دفاعاته

وأتت هذه التطورات بينما قرر حلف شمال الأطلسي (الناتو) تعزيز دفاعاته شرقا، ‏في حين نددت موسكو برغبة "في تأجيج التوتر" مع معلومات "هستيرية"، وفق ‏بيانات رسمية‎.‎

أما الاتحاد الأوروبي، فقد طالب بتفسيرات، من وزير الخارجية الأميركي أنتوني ‏بلينكن، من التصريحات الأخيرة، خلال محادثات عبر الفيديو مع نظرائه‎.‎

بين موسكو وكييف

يذكر أنه خلال الأشهر الماضية، حذرت الولايات المتحدة وحلفاؤها في الناتو من ‏تحرك القوات الروسية إلى المنطقة الحدودية، ملوحة بعقوبات شديدة على الاقتصاد ‏الروسي إذا حصل أي غزو للأراضي الأوكرانية‎.‎

في حين نفت موسكو مرارا التخطيط لمهاجمة جارتها، متهمة كييف بالتحضير ‏لمخططات عدوانية‎.‎

وكانت دول شمال الأطلسي استعرضت دعمها لأوكرانيا بطرق اعتبرتها موسكو ‏استفزازية، إذ شملت مناورات بحرية في نوفمبر الماضي (2021) بالبحر الأسود، ‏وتسليم دفعة من زوارق الدورية الأميركية إلى البحرية الأوكرانية‎.‎

يشار إلى أن الجيش الأوكراني يخوض منذ عام 2014 نزاعا ضد انفصاليين ‏موالين لموسكو في منطقتين على الحدود، بعدما ضمت روسيا إليها شبه جزيرة ‏القرم‎.‎

فيما تتهم كييف وحلفاؤها الغربيون غالبا موسكو بإرسال قوات وأسلحة عبر الحدود ‏دعماً للانفصاليين، ما ينفيه باستمرار الكرملين‎.‎

يذكر أن روسيا رفضت مرارا الاتهامات الغربية والأوكرانية بشأن التحضير لأي ‏هجوم على أوكرانيا، ونفت وجود مثل هذه الخطط لديها‎.‎




العربية.نت

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

25 كانون الثاني 2022 09:36