27 كانون الثاني 2022 | 19:49

خاص

مغردو "جمهور المستقبل" للحلفاء والخصوم: كفى "تمسيح جوخ"!

خاص "مستقبل ويب"

يبدو أن "عقدة الرئيس سعد الحريري" لا تزال تُلازم جماهير الأفرقاء السياسيين كافة كما مناصريهم، فهو لا يزال ، والأكيد أنه سيبقى، "مادة" لتحليلاتهم علّها تجذب إليهم جمهور "تيار المستقبل" الى صناديق اقتراع لم تعد غايتهم.

على مواقع التواصل الإجتماعي "يتفرّج" مناصرو الحريري على آراء"مؤيدي المرحلة" الذين بحسب أحدهم

يكتبون منشورات تجعل جمهور "المستقبل" في حالة دهشة إذ أنه "عم يتمسحلهم جوخ وتبويس ايادي من الثنائي المسيحي الطائفي.وعم يراقبوا المواجهة بين الذابح عالهوية والميليشيا الايرانية".

اعتبر احدهم أن "السنية حاسين حالن متل رونالدو !كل الطوائف عم تتخانق علين"، ليلاقيه الآخر بجواب تعجبي "من كمية الحنية يلي ظهرت من جميع الأحزاب ع السنة بس ما عارفين انه ما حنشارك،نسينا شي اسمه انتخاب لعيون الرئيس".

جزم رأي بأن "أكبر السيوف التي طعنتا في ظهرنا كان من سمير جعجع "، وأكد آخر بأن "الشارع السنّي رح يعرفك قيمتك يا غدّار"، وتساءل أحدهم :"قال ما تقاطعوا الانتخابات شو بدكن ياني انتخب فؤاد كبارة و عمر حرفوش!"".

وأجمع البعض على أنه "لو بيتفق سمير جعجع مع فارس سعيد وسامي الجميل والمخزومي وريفي يكتبوا تغريداتن بنفس الوقت ، صدقوني منحرر الضاحية"، فيما اعتبر آخرون بأنه "تم تأجيل حربهم على حزب الله بسبب تراكم الثلوج "، ليصل حد التهكم الى القول بأن "قوات جعجع تقتحم الضاحية الجنوبية من جهة الغرب ، قوات مخزومي تساند بالمدفعية الثقيلة ".

لم تخلو التغريدات من تعليقات متهكمة عن ورود " معلومات عن فشل إطلاق دفعة من التغريدات الصاروخية من معراب بإتجاه السفارة الإيرانية و مقر حسن بسبب تراكم الثلوج على محطات الإرسال"، وعن أن "القوات بحبوا السنّية بس ما وقعوا قانون العفو عن المظلومين السنّة في رومية".









يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

27 كانون الثاني 2022 19:49