28 كانون الثاني 2022 | 20:16

أمن وقضاء

قائد الجيش: إما المؤسسة العسكرية أو الفوضى

قائد الجيش: إما المؤسسة العسكرية أو الفوضى

تفقّد قائد الجيش العماد جوزاف عون اللواء اللوجستي في كفرشيما، الذي ‏تسلّم مؤخّرًا 60 حافلةً سيتم وضعها بتصرّف فوج النقل لتنفيذ خطة النقل ‏المشترك للعسكريين.‏

وجال العماد عون في أقسام اللواء وبخاصة مركز صيانة عتاد المراقبة ‏المسلم للأفواج الحدود البرية والقوات البحرية (‏DTRA‏) والمستوصف ‏ومصنع مواد التنظيف والتعقيم المُنشأ حديثًا.‏

وتوجّه إلى الضباط والعسكريين بالقول: "اللوجستية هي القلب النابض ‏لأي جيش، ولا يمكن لأي عسكري تنفيذ المهمات الموكلة إليه من دون ‏الدعم اللوجستي. ما تقومون به في ظل هذه الظروف الدقيقة مشهود له، ‏فقد أظهرتم قدرات استثنائية مجدّدين بذلك ولاءكم للمؤسسة العسكرية ‏والوطن. لا تفقدوا الثقة بوطنكم الذي هو بأمس الحاجة اليكم حاليًّا. ليس ‏أمامكم خيارات: إما المؤسسة العسكرية أو الفوضى".‏

ولفت العماد عون إلى أن الحرب هي حرب إرادات، مشدّدًا على ضرورة ‏التحلّي بالصبر لاجتياز هذه المرحلة. كما أكد أن الشعب اللبناني لا يزال ‏يتمسّك بالمؤسسة العسكرية لأنها الضمانة بالنسبة إليه، وقال: "نتابع ‏أوضاعكم وظروفكم. ندرك معاناتكم وحاجاتكم، ونعمل على توفير ‏المساعدات لكم قدر الإمكان وبجميع الوسائل. إنها مرحلة دقيقة وعلينا ‏الصمود لاجتيازها. يجب أن نتمسّك بالأمل والإيمان ونتحلّى بالإرادة ‏الصلبة، بانتظار انتهاء هذه الأزمة، ولكل أزمة نهاية. لي ملء الثقة بكم ‏وبصمودكم لأنكم تعلمون أن المؤسسة العسكرية هي مرجعيتكم الأولى ‏والأخيرة وهي لن تترككم إطلاقًا. لا أبالغ اذا قلت أن أي جيش آخر لو ‏واجه أزمة مماثلة لما كان قادرًا على الصمود، لكنّ جيشنا لا يزال ‏صامدًا بفضل إرادتكم".‏

وأشار إلى أن القيادة وضعت خططًا تساعد في دعم صمود العسكريين، ‏منها تطوير الطبابة التي توفّر الخدمات الطبية لنحو 10% من سكان ‏لبنان، إضافة إلى تعزيز النقل المشترك للعسكريين عبر شراء 60 حافلة ‏كمرحلة أولى، اشترتها المؤسسة العسكرية عن طريق برنامج المساعدات ‏الأميركية، بانتظار تسلُّم حافلات أخرى قريبًا كهبات من الدول الصديقة. ‏كل هذا سيخفّف عن العسكريين أعباء التنقلات من مراكز خدمتهم ‏وإليها".‏

وختم قائلا: أفتخر بكم أبناء الشرف والتضحية والوفاء، وأنحني أمام ‏صمودكم وعطائكم وإنجازاتكم."‏








يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

28 كانون الثاني 2022 20:16