توضيحًا للإشكال الذي حصل في قصر العدل - طرابلس مع عضو كتلة "المستقبل" النائب محمد سليمان ورجل الاعمال غسان يحيى وبعد نشره لفيديو لتشويه حقيقة ماحصل وتناقلته مواقع التواصل الاجتماعي.
رد محامي النائب محمد سليمان ، الدكتور خالد سليمان بالبيان التالي :
بوكالتنا العامة عن سعادة النائب محمد سليمان المنظمة أصولًا لدى دائرة كاتب العدل في طرابلس (الأستاذ الأفشل)نوضح مايلي:
بتاريخ اليوم الواقع في ٢/٢/٢٠٢٢ حضر الموكل النائب محمد سليمان الى قصر العدل في طرابلس بصفته مدع في الدعوى المقامة منه بوجه المدعى عليه رجل الاعمال غسان يحيى أمام حضرة الرئيسة هانية الحسن الناظرة في الاعتراضات على قضايا التنفيذ.
خارج قاعة المحكمة حاول المدعى عليه غسان يحيى إستفزاز موكلي بعبارات غير لائقة ونابية زاعماً أن النائب سليمان(يحتال عليه) وغيرها من العبارات غير اللائقة والاستفزازية فحصل إشكال بسيط بيننا وبين المدعى عليه،وعندها تدخل سعادة النائب لفض الإشكال.
لكن المدعى عليه، وفي محاولة منه لتأجيل الجلسة زعم أمام حضرة الرئيسة الحسن أن النائب سليمان تعرض له بالضرب الأمر الذي نفاه وكيله القانوني لدى سؤاله من قبل حضرة القاضي وكذلك قوى الأمن الداخلي المولجة حماية قصر عدل طرابلس التي نفت بدورها تعرض المدعى عليه للضرب .
وللأسف، قام المدعى عليه بعد نحو ساعة على إنتهاء الأشكال البسيط بتصوير فيديو يزعم فيه بوجود خلاف مادي بينه وبين النائب سليمان وأن الأخير تعرض اليه بالضرب وقام بنشره على مواقع التواصل الاجتماعي لمآرب سياسية معروفة الأهداف.
إن النائب سليمان يدين الأسلوب الرخيص الذي لجأ أليه المدعى عليه غسان يحيى والافتراء الكيدي والمعروف من يحركه، والقيام بتصويره ونشره في محاولة دنيئة للإضرار بسمعته وكرامته أمام الرأي العام .
وعليه، فإننا وتوضيحًا للرأي العام وبإيماننا بسلطة القضاء الذي لجأنا اليه لتحصيل حق متوجب لنا في ذمة المدعى عليه غسان يحيى
نحتفظ بحق ملاحقته أمام المراجع القضائية المختصة وملاحقة من يقف خلفه لغايات وأغراض سياسية مشبوهة باتت معروفة.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.