9 شباط 2022 | 18:18

عرب وعالم

نهاية شباط.. موعد أخير لإنقاد الاتفاق النووي

فيما تتواصل الجولة الثامنة من المحادثات مع إيران في العاصمة النمساوية فيينا، ‏أكدت مصادر مطلعة في الإدارة الأميركية أن تلك المفاوضات أمامها حتى نهاية ‏الشهر الحالي (فبراير 2022) لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني.‏

وشددت تلك المصادر على أنه إذا لم يتم إنقاذ الاتفاق في نهاية فبراير عبر ‏المفاوضات في فيينا، فسيتعين على واشنطن تغيير مسارها، بحسب ما نقلت شبكة ‏سي أن أن عن 3 مسؤولين أميركيين.‏

جولة حاسمة

كما أكد مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، أن هذه الجولة التي ‏استؤنفت أمس الثلاثاء حاسمة.‏

فيما اعتبر مسؤول ثان "ألا شيء مع إيران يسير وفق خط مستقيم على الإطلاق، ‏لكن واشنطن وصلت إلى لحظة حاسمة".‏

وكانت طهران رمت بالكرة في الملعب الأميركي أمس، إذ اعتبر مصدر مقرب من ‏فريق التفاوض الإيراني في العاصمة النمساوية أن "إيران اتخذت قرارها السياسي، ‏لكن العقبة الرئيسية هي عدم اتخاذ القرار السياسي من قبل أميركا".‏

‏"قرارات من واشنطن"‏

كما رأى المتحدث باسم الخارجية، سعيد خطيب زاده، في مؤتمر صحافي يوم ‏الاثنين أنه "من الطبيعي أن تتوقع بلاده الآن اتخاذ القرارات الضرورية من الجانب ‏الآخر، خصوصا في واشنطن". وأضاف حينها أن "ثمة مسائل مهمة مطروحة ‏على جدول الأعمال لا يمكن حلها من دون قرارات سياسية".‏

إلى ذلك، أعرب عن أمله أن تتحوّل التصريحات المصنّفة إيجابية الى التزامات ‏ملموسة، حتى يصبح المفاوضون قادرين على إبرام اتفاق جيد وموثوق في فيينا".‏

يذكر أن المفاوضات التي تشارك فيها الصين وفرنسا وألمانيا وروسيا وبريطانيا ‏وإيران والولايات المتحدة كانت توقفت نهاية الشهر الماضي (يناير 2022) وعاد ‏المفاوضون إلى عواصمهم للتشاور، قبل أن يعودوا مجددا في الثامن من فبراير إلى ‏العاصمة النمساوية.‏

ملفات عالقة

فيما أكد مفاوضون غربيون خلال الأسابيع الأخيرة أن تقدّما أحرز، مع استمرار ‏بقاء عدد من الملفات العالقة.‏

وتتفاوض الأطراف المعنية في فيينا منذ العام الماضي بمشاركة أميركية غير ‏مباشرة، من أجل التوصل لتفاهم، في ظل تمسك طهران برفع العقوبات كاملة بما ‏يفيد اقتصادها، فضلا عن تقديم ضمانات مؤكدة.‏

بينما تتمسك واشنطن بعودة السلطات الإيرانية إلى كافة التزاماتها النووية، رافضة ‏تقديم ضمانة بعدم الانسحاب مجددا من قبل الإدارات المتعاقبة من أي اتفاق يبرم ‏مع إيران، لعدم "قانونيته" أميركيا.‏



العربية.نت ‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

9 شباط 2022 18:18