10 شباط 2022 | 11:17

هايد بارك

"14 شباط/فبراير 2005".. ذكرى استشهاد لبنان! -محمود القيسي

كتب محمود القيسي:

"… أَيها البطلُ ابتعدْ عنا لنمشي فيك

نحو نهاية أُخرى، فتبّاً للبدايةِ أَيها البطل المضرّج بالبدايات الطويلةِ قُلْ

لنا: كم مرةً ستكون رحلتُنا البدايةَ؟ أَيها البطل المُسَجَّى فوق أَرغفة الشعير

وفوق صوف اللوز، سوف نحنِّطُ الجرحَ الذي يمتصُّ روحك بالندى: بحليبِ ليلٍ لا ينامُ, بزهرة الليمونِ، بالحجر المُدَمَّى, بالنشيد – نشيدنا,

وبريشةٍ مقلوعة من طائرِ الفينيق…"

*محمود درويش

لم يولد رفيق الحريري في قصرٍ من الرخام.. كما إنه لم يولد على سريرٍ من حرير وريش النعام والحمام، وفي فمه كما يعتقد البعض ملعقة من الذهب والفضة الخام.. كما لم يأتي هذا "الرفيق" الذي شغل الناس والدنيا في حياته وشغل الناس والدنيا في استشهاده من عائلة ثرية، أو من عائلة سياسية، أو روحية، أو على بلاط الرخام.. جاء من وجع الناس وتراب الأرض وطحينها وحب الأهل والصحبة والشجر وقصائد الاشعار والأغاني الوطنية وأحلام الناس.. جاء من شجر الليمون والتين والزيتون وشجر بشملة الدنيا وعنق الدنيا شجر الأكيدنيا والأسكيدنيا في لهجة بلاد الياسمين بلاد اهل الشام.. جاء من ماء الزهر وماء الورد ورائحة الياسمين والقرنفل وبخور مريم وزهر الحنة.. حملته سنابل القمح وسنابل الحنطة نجمة ونجمة، زهرة وزهرة انه قد أحصى جسد بلاده دمعة ودمعة.. حملته سنابل الحب، سنابل التواضع حبة وحبة، همسة وهمسة، بسمة وبسمة خبزٍ وطحينٍ للفقراء.. جاء من الزهرة البيضاء الأنيقة جاردينيا النقاء، زهرة الفرح والحب العميق العتيق، وبراعم العاطفة النبيلة، والعشق المعتق العشق المقدس.. جاء من الحبق الملكي الأخضر والريحان البنفسجي والأبيض، جاء من عشبة القديس يوسف عشبة جميع القديسين.. جاء من نبض الأرض وخبزها وملحها ولونها وعشبها وترابها.. جاء من زهرة البنفسج الأزرق والرطوبة، جاء من أوراق بنفسج زهرة الترياق والشفاء، زهرة القلوب والخلود.. جاء من رحم أمه الطاهرة، أمه التقية النقية هند "الحجازية".. "الاطفئجي" الشجاع الذي احترق شهيداً في مدينة "القيامة" كي يسرُق الجلادون ملامح وجهه "العروبي" البطل ووجهه "البطولي" المهشم وظل فيه املٍ ويقاتل.. استشهد شيخ "المعمرجية"، معلم "لعمار" الذي عمّر بيتنا وطريقنا وحارتنا وأقام مدينتنا على دروب الشوك دروب "الجلجثة"، أو الجلجلة، وقيامة بعد القيامة في قيامة الأوطان.. سقط رفيق الحريري مُضرّج بدمائه شهيدا في بنفسجة الشهيد.. سقط شهيدا في المدينة التي احبها المدينة التي أعادها إلى الحياة وأعادته إلى الحياة، والشهداء كما يقول الله أحياء يرزقون.. بيروت الضريح.. بيروت الشهيد.. بيروت غصتنا بيروت دمعتنا بيروت المدينة العنقاء التي خلدته مع طيور الفينيق وأرز "الرب" وأسراب الحمام.. مدينة الرخام المشظى في لغة الشظايا والرخام.. وتنتحر الخيول في آخر الحكاية.. لا أدرك المعنى، تقولُ.. ولا أنا.. لغتي شظايا…!

كلما تعرفنا أكثر على حقيقة مكنونات أنفسنا كلما أكتشفنا المزيد من القدرات والإمكانيات عما نريد ونطمح أن نكون كما يقول الفيلسوف الامريكي "دانيال دينيت".. لوقت طويل احترم الأمريكيون الشخص الذي يصنع نفسه، ولكن الآن ونحن نتعلم ما يكفي لنتحول إلى أسلوب ونمط جديد في التفكير المنهجي والواقعي والتجارب العملية مما يخيف العديد من المتشائمين دائماً وابداً.. والمتشائلين دوماً ودائماً وابداً، بين التقدم إلى الأمام والهروب إلى الوراء.. العديد من هؤلاء وأولئك الذينا على ما يبدو يفضلون التلعثم على اللسان الفصيح، والبيان المضيء، والسراج المنير، وقنديل "ديوجين".. هؤلاء وأولئك الذينا يفضلون إغماض عيونهم عن الحقيقة حولهم في سياسة الاختباء وراء "إصبع" السياسة القاصرة والمكلفة.. هؤلاء وأولئك الذينا يختبئون وراء التقاليد المتوارثة والموروثة في صناديق عقولهم المقفلة على أن ينظروا ليروا ويشاهدوا بام العين المجردة حقيقة ما يجري في حقيقة الأمر خلفنا وأمامنا وعلى يسارنا ويمينًا.. حقيقة ما هو على وشك الحدوث أو حدث في الماضي، أو يحدث الآن.. نعم، قد تكون بداية تجربة جديدة أو مغامرة جديدة .. نعم، قد تكون مخيفة ومرعبة، وأخطاء جديدة، وأثمان باهظة التكاليف جديدة.. ولكنها تبقى بداية تجربة ومغامرة جديدة، وعظيمة لنا.. بداية تجربة جديدة.. بداية جديدة تستحق المغامرة.. وستكون أكثر واقعية لو فتحنا أعيننا وعقولنا من حولنا اكثر، كي نرى من جديد طريقنا الجديد أكثر.. كي لا نقع على قوس البداية من جديد.. حيث ان أول خطوة لاستئصال شعب من جذوره كما يقول الروائي اليساري التشيكي "ميلان كونديرا" هو محو ذاكرته عبر تدمير كتبه وثقافته واقتصاده وتاريخه وأسمه ورسمه وملامحه وهويته.. ثم يتم تكليف جهة رسمية، أو غير رسمية بكتابة كتاب جديد وتاريخ جديد وهوية جديدة لهذا الشعب، وقبل مرور وقت طويل سيكون هذا الشعب قد نسي من هو، ومن يكون، وستكون الأمم التي حولهم بنسيانهم أسرع منهم.. أسرع منهم بكثير!!

كانت رؤية الرئيس رفيق الحريري إلى الأساس المنهجي لماهية الوطنية الديموقراطية ، أو الدولة الوطنية الديموقراطية، قوامه: "إن المجتمع المدني ليس إنعكاس الدولة، بل الدولة هي تعبير المجتمع المدني" الدولة الوطنية الديموقراطية التي ستغدو عنده الدولة السياسية، الليبرالية، التي ينتجها المجتمع المدني على أنها شكل وجوده السياسي، والتي تصير دولة (ديموقراطية ) يتحد فيها الشكل السياسي والمضمون الإجتماعي. فالدولة الوطنية الديموقراطية هي جميع أفرادها، بلا تمييز وعليها إن تقوم بوظائفها التي هي وظائف إجتماعية، لا تتعلق بالصفات الفردية لكل فرد، بل بصفته الإجتماعية على نحو يرضي مواطنيها، لانها تحديد ذاتي للشعب. كان يؤمن إن قيام دولة وطنية ديموقراطية حديثة مشروط بتفكك البنى و العلاقات التقليدية، ما قبل المدنية و الوطنية، و الحيلولة دون أن ينتج في أي من هذه العلاقات التقليدية نتائج سياسية وهي علاقات وهمية في جميع الأحوال، تخفي العلاقات المادية و الأخلاقية الواقعية. السبيل إلى تفكيك هذه البنى و العلاقات هو إدراج الأفراد في بنى و علاقات حديثة، مهنية ونقابية و حزبية و تنظيمات مدنية مختلفة. ذات مضامين إجتماعية / إقتصادية وثقافية وسياسية وأخلاقية، يعينها نمو الإنتاج الإجتماعي بجميع منطوياته المادية و الروحية، من دون أن يتخلوا عن شروطهم المسبقة، الاثنية، والدينية أو المذهبيه وتحديداتهم الذاتية إلا بارادتهم. نمو الإنتاج الإجتماعي، المادي و الروحي هو كلمة السر التي تفتح مغاليق الدولة الوطنية الديمقراطية. حيث ان الأهداف التي يصعب تحقيقها، ينتج عنها مكاسب دائمة. والضعفاء فقط كما يقول الرئيس الحريري هم من يسعون لتحقيق الأهداف السهلة ودائماً ما يخسرون في النهاية. كان يعتقد رحمه الله ايضاً إن الفرق بين الثورات الإجتماعية العامة و التي تولد لأسباب إجتماعية تاريخية متعددة الجوانب و الأسباب و بين النمو الإجتماعي الحقيقي للتغيير و العبور نحو الدولة الوطنية، هذا العبور بالفعل الإجتماعي و الحاجة له يعني التخلي عن البنى الإجتماعية القديمة، والموروثة بشكلها الهش والفوضوي وعلاقاتها التي بكل أسف تعيد إنتاج نفسها و تتجدد في تخلفها واستبدادها، وكما يقول مكيافيلي: "إذا تركت المشاكل تتفاقم، فسوف يأتي الحل بعد فوات الأوان". إن النمو الإجتماعي تأسيس لعلاقات إجتماعية يأخذ بالحسبان الحاجه لهذا التغيير التدريجي والإرتفاع إلى حاجات المجتمع الملحة والمطلوبة.

كان الرئيس الشهيد صاحب نواة مشروع وطني يبدأ من لبنان آخذاً في الإعتبار عمقه العربي و عمقه التاريخي و الظروف المحيطة رغم صعوبتها، هذا المشروع الذي دفع رفيق الحريري حياته ثمناً له، هذه التضحية / الشهادة – الإستشهاد و التي كان رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري و مؤسس إلى حد ما الجمهورية اللبنانيه "الجديدة" على الأقل بالقياس إلى الكيان السابق لبنانياً بل حتى و بكل أمانة عربياً، كانت هي المقدمة الطبيعية لبداية نمو إجتماعي يؤسس لفعل التغيير التدريجي والحاجة التاريخيه من أجل مجتمع يأخذ في الإعتبار مدى حاجته للتغيير والتطور المستمر... وما إستشهاده إلا نتيجة لتراكمات عديدة – متعددة بل تراكمية في كمها ونوعها، كما في تقاطعاتها والتي سوف أتي على تناولها و بشكل تحليلي مقرون بدلائل كثيرة حين تسمح الظروف بذلك. إبتداءً من مؤتمر لوزان ونجاحه في مؤتمر الطائف ومشاركته الكبيرة والفاعلة في إصدار وثيقتها التوافقية/الوفاق الوطني "برعاية المملكة العربية السعودية"، ووقف الحرب الأهلية في لبنان وإعادة إعماره وإرساء سلمه الأهلي وإعادة وضعه على الخارطة الدولية والعمل الدؤوب على تطوير النظام اللبناني و تحديث قوانينه بما يتماشى مع متطلبات العصر الحديث. كما عمل جاهداً على نهضة المجتمع اللبناني في مجالات عديدة و على رأسها تأهيل وتعليم أكبر عدد ممكن من الطلبة والطالبات، في جميع المجالات والتخصصات العلمية وفي أهم الجامعات الوطنية و العالمية حيث "إن رجل السياسة يتطلع للإنتخابات القادمة، ورجل الدولة يتطلع للأجيال القادمة" كما يقول توماس جيفرسون. كذلك محاولاته المبنية على قناعات وطنية صلبة وراسخة في تحرير لبنان من كل الجيوش الأجنبية، من أجل قيامة لبنان وقيامة دولته الوطنية الديمقراطية. لقد جسدت حياة رفيق الحريري كل أشكال القوة والعزم والصبر والثبات والصمود في وجه المحن والتحديات، فما إن يؤسس مشروعاً لإحياء قيم المجتمع ويغلقه اعداء النمو المجتمعي ظلما وعدوانا حتى يؤسس مشروعاً آخر، وما إن يُحارب من قوى الاستبداد والظلام في اتجاه حتى ينشط ويجتهد في اتجاه آخر دون كلل أو ملل.. وهكذا في متوالية رائعة من الإصرار العجيب الذي تفاعل بين ضلوع شخصية فريدة لا تأبه بالباطل وانتفاخ كيانه الهش ومؤسساته الباغية، ولا ترتعد من سطوة قرارته الجائرة وسياساته الرعناء. لا تقتصر حياة الحريري الاب على المواقف الصلبة والقدرات الفكرية والسياسية الباهرة، بل إن رجل الفكر والسياسة والاقتصاد امتلك مرونة دبلوماسية مدهشة صقلتها المحن والخطوب والتجارب والخبرات، ليشكل شخصية بديعة ذات ملامح ومكونات متكاملة تُوّجت بكاريزما ذاتية وحضور لافت لا يختلف في جدارتها وأهليتها أحد. لذا، لم يكن مستغربا أن تفتح جبهات الحرب على الرجل نيرانها من كل حدب وصوب، وأن يكون قرار إقصائه حاضرا على الدوام في كل المراحل والمحطات. من الصعب الكتابة عن قامة وطنية كبرى كقامة رفيق الحريري الذي أفنى حياته حتى لحظة الاستشهاد في سبيل نصرة القضايا العربية وإعلاء شأن شعبه وأمته، وأعطى القضية الفلسطينية الكثير الكثير. حين نتحدث عن علاقة رفيق الحريزي بالقضية الفلسطينية نتحدث عن علاقة عضوية عقدية مصيرية لا انفصام لها، وحالة من حالات التجذر العميق في الوعي الفكري والثقافي والسياسي الذي يتأسس على رؤية شمولية ذات آفاق رحبة تدرك أبعاد الصراع وحقيقة الاحتلال… كان يسكن في النوافذ والأبواب والجدران/ كان يعشق الأرض ويحيا في ترابها/ ويخرج من ترابها/ ويعود إلى ترابها/ كان وجه الماء/ كان لونه حنطي مثل خبزه اليومي../ كان الليل بالنسبة إليه همسٍ دافيءٍ ورغبةٍ../ كان يدٍ تنسل في العتمة تمسح الحزن عن جبين الأرض ووجهها/ كان حكاية كل الفقراء../ والفقراء كل حكايته../ كان جريدتنا اليومية/ ...

هل يعيد التاريخ نفسه؟ هو سؤال قديم جديد تكاثرت الإجابات عنه، وأجمعت أغلبية هذه الإجابات على موقف واحد يؤكد أن التاريخ لا يعيد نفسه، قد تتكرر بعض من ملامحه القديمة في الواقع الجديد، إلاَّ أنها سريعاً ما تُمحى. كما تتضارب الآراء كذلك فيما إذا كان التاريخ يعيد نفسه وأن أحداثه لها شكل الدائرة المغلقة، أم أن الأحداث المعاصرة لكل حقبة من الزمن تتجدد بشكل مختلف كلياً عن الماضي. منذ زمن طويل والنظريتان في صراع مضطرد، دون أن تحسم إحداهما الأمر بالإقناع بصوابها. ربما لا يعيد التاريخ نفسه حرفيا، لكن قصص التاريخ ـ بالتأكيد ـ توحي بتشابه أحداثها وشخصياتها مع العصر الحديث، وتقدم للسياسيين الأذكياء في كل زمان ومكان أمثولات يمكن أن يقتدوا بها للخروج من الأزمات العاصفة بأنظمتهم، وإحقاق السلام والإنصاف بين فئات وطوائف المجتمع كافة. العكس صحيح، بالطبع في بعض المدارس والأعمال الفكرية، فكثير من الأعمال المسرحية المصرية ـ خاصة في حقبة السبعينيات ـ ركزت على فكرة مفادها أن زلة الحاكم الوحيدة هي إما عزلته عن شعبه، أو عدم إصغائه لنصح المثقفين الحكماء (أو في المفهوم العالمي الحديث Think Tanks)، وترك العنان لحاشيته والمقربين منه في أن يمعنوا فسادا، دون أن يعلم الحاكم باستغلالهم وإساءتهم لصورته واسمه ونواياه الحسنة. أجل، إن التاريخ يعيد نفسه، ولو بأشكال وصيغ متعددة ومتباينة. الإنسان الحكيم البصير هو من يحسن قراءة التاريخ جيدا، لأنه بوعيه لدروسه إنما يحسن قراءة المستقبل أيضا.. هنا الاراء تختلف. وتبقى الحقيقة الثابتة والأكثر منطقية وجدلية إن "التاريخ لا يعيد نفسه". بل، نحن الذين نكرر أخطاء الماضى ولا نتعلم. ثم يأتى شخص آخر ليكرر أخطاءنا بطريقة مغايرة. فيصل إلى النتيجة نفسها. لذلك فليس التاريخ هو الذى يتكرر أو يعيد نفسه. بل نحن الذين نعيد تدوير الأخطاء ولكن بطرق مختلفة وملتوية للآسف في بعض بل في معظم الاحيان. فنصل إلى نفس النتيجة دائماً. فيلسوف نظرية "النسبية" آلبرت أينشتاين قال في هذه المعضلة التاريخية: الناس يكررون نفس العملية وبنفس الخطوات. لا أعلم كيف يتوقعون نتائج مختلفة؟؟؟ يقول ماركوس اوريليوس الامبراطور الروماني السادس عشر وخامس الأباطرة الأنطونيين وأهم الفلاسفة الرواقيين في إحدى أهم تأملاته: "إذا ما استطاع إنسان أن يثبت لي أني على خطأ ويبين لي خطئي في أي فكرة أو فعل أو موقف, فسوف أغير نفسي بكل سرور, إن أريد إلا الحق وهو مطلب لم يضر أي إنسان قط, إنما الضرر هو أن يصر المرء على جهله ويستمر في خداع ذاته".. ويستطرد الإمبراطور الفيلسوف في تأملاته عن "حركة" التاريخ بين ان يعيد أو لا يعيد التاريخ نفسه قائلاً: "بالرغم من إنه لايمكن أن نعود إلى الوراء لنصنع بداية جديدة إلا إنه يمكن أن نبدأ من الآن في صناعة نهاية جديدة".. أو أن نبدأ كما أعتقد من تجارب التاريخ السابقة واللاحقة والحالية في عصرنا الحديث عصر المعلوماتية في صناعة بداية جديدة .. في صناعة المستقبل - المستقبل الجديد... وأرسل للإمبراطور اوريليوس تحياتي!!

"…يَا أيها البطل الذي فينا.. تَمَهَّلْ!

عِشْ ليلةَ أُخرى لنبلغ آخر العمر المُكلَّلْ

ببداية لم تكتملْ،

عِشْ ليلةً أُخرى لنكملَ رحلةَ الحُلُم المُضَرِّجْ

يا تاجَ شوكتنا، ويا شَفَقَ الأساطيرِ المُتَوَّجْ

ببدايةٍ لا تنتهي. يا أيها البطلُ الذي فينا …تمهَّلْ!

عِشْ ساعةً أُخرى لنبدأ رقصةَ النصرِ المُنَزَّلْ

لم ننتصر, بعدُ، انتظرْ يا أيها البطلُ انتظرْ

فعلامَ ترحلْ..

يا أيها البطلُ

الذي

فينا

تمهِّلْ!!!"

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

10 شباط 2022 11:17