11 شباط 2022 | 15:14

عرب وعالم

السيسي يشارك بقمة "محيط واحد" في فرنسا

السيسي يشارك بقمة

يتوجه الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إلى مدينة بريست الفرنسية، ‏للمشاركة في قمة "محيط واحد"، التي ستركز على الموضوعات ذات الصلة ‏بالبحار والمحيطات، بما في ذلك الحفاظ على النظم الحيوية بها ومكافحة التلوث ‏البحري بشتى أنواعه، وعلاقة البحار والمحيطات بجهود مواجهة تغير المناخ‎.‎

وتأتي هذه القمة في إطار سلسلة قمم تُعنى بالموضوعات البيئية، ينظمها الجانب ‏الفرنسي بمبادرة من الرئيس إيمانويل ماكرون منذ عام 2017، وستعنى كذلك بدعم ‏مفهوم "الاقتصاد الأزرق المستدام" وحشد التمويل له‎.‎

وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، إن مشاركة السيسي في هذا الحدث ‏المهم، تأتي "تلبية لدعوة الرئيس الفرنسي ضمن عدد محدود من رؤساء الدول ‏والحكومات المهتمين بالعمل الدولي لمواجهة التدهور البيئي، وذلك في ضوء ‏العلاقات الوثيقة والمتنامية التي تربط بين مصر وفرنسا‎".‎

وتابع: "كما تأتي في ضوء الدور المصري الحيوي إقليميا ودوليا، في إطار الجهود ‏والمبادرات الساعية لمواجهة ظاهرة تغير المناخ وحماية البيئة البحرية، والذي ‏سيتوج باستضافتها للدورة الـ27 لمؤتمر أطراف تغير المناخ في مدينة شرم الشيخ، ‏في نوفمبر 2022‏‎".‎

وأوضح المتحدث أن الرئيس المصري يعتزم التركيز خلال أعمال قمة "محيط ‏واحد"، على "تأثير تغير المناخ على التوازن البيئي في البحار والمحيطات ‏والمناطق الساحلية، ومن ثم اعتزام مصر إلقاء الضوء خلال قمة تغير المناخ في ‏شرم الشيخ على الدور الذي يمكن للمحيطات أن تلعبه في خفض الانبعاثات ‏والمساهمة في بناء اقتصاديات منخفضة الكربون‎".‎

وتابع: "هذا بالإضافة إلى أهمية تعزيز جهود خفض الانبعاثات في قطاع النقل ‏البحري، والتي تساهم في تنفيذ أهداف اتفاق باريس لتغير المناخ‎".‎

كما يتضمن برنامج زيارة السيسي إلى فرنسا، عقد مباحثات قمة مع إيمانويل ‏ماكرون، "لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية التي تشهد طفرة نوعية خلال الأعوام ‏الأخيرة، بما يحقق المصالح المشتركة للدولتين.. فضلا عن مواصلة المشاورات ‏والتنسيق المتبادل حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك‎".‎

ومن المقرر كذلك أن يجتمع السيسي على هامش الزيارة بعدد من رؤساء الدول ‏والحكومات، وذلك للتباحث بشأن دفع أطر التعاون الثنائي والتشاور حول مختلف ‏القضايا الإقليمية والدولية‎.‎

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

11 شباط 2022 15:14