13 شباط 2022 | 19:03

أخبار لبنان

‏"حقيقة لن تموت".. بين ضريح وشُعلة! ‏

لارا السيد



‏ يبتسم شامخاً كقلعة، لم ولن تكسرها "أطنان حقد"، لم تستطع أن تنهي ‏سيرة ومسيرة "حقيقية" كتبها الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ليس فقط ‏في مكان اغتياله، بل على مساحة الوطن والعالم.‏

‏ ما بين ضريحه بجوار مسجد محمد الأمين و"شعلة الحرية" في منطقة ‏السان جورج، تتوقف عقارب الزمن في تمام الساعة 12:55 ظهراً من ‏‏14 شباط في كل عام، لتدّق مُعلنة انتصار"حقيقة" حاول المجرمون ‏دفنها، إلا أنه تبيّن لهم أنها لن تموت، فرفيق الحريري بقي شاهداً على ‏اخفاقهم بقتل مبادئه وانجازاته، فدمغة هزيمتهم موجودة بقوة في هذين ‏المكانين حيث يتجدّد سنوياً اللقاء.‏

على العهد يكون المحبّون، يتقاطرون الى ضريحه وأضرحة الرفاق ‏الشهداء للصلاة والدعاء ووضع اكليل من "زهور الوفاء"، لمن دفعوا ‏أرواحهم فداءّ ليبقى لبنان، رداً على أصوات المتفجرات التي هزّت لبنان، ‏فصاحب مقولة "ما في حدا أكبر من بلده"، جمع العالم بأكمله على رأي ‏واحد مفاده بأن "خسارته لا تُعوّض". ‏

في الجهة المقابلة، حيث وقع الزلزال الذي غيّر موازين البلد، تُضاء ‏‏"شعلة الحرية" في شارع السان جورج في تمام الساعة الواحدة إلا 5 ‏دقائق ظهر هذا اليوم من كل عام، وهو ذات التوقيت الذي شهد في الـ ‏‏2005 وقوع الانفجار، كرسالة سنوية مفادها بأن شعلة الحق لن تُطفئها ‏‏"نيران غدر"، وبأن "عدالة" السماء ستنتصر، مهما تخفّى المجرمون ‏وتهربوا من عدالة الأرض.‏












يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

13 شباط 2022 19:03