كتب وليد معن كرامي: "إلى الغارقين في وحول فضيحة رفض تعديل المرسوم ٦٤٣٣ وتقديم المساحات البحريّة الضّخمة في الجنوب اللبنانيّ الغنيّة بالغاز الطّبيعيّ للعدوّ الصّهيونيّ كرمى لصفقة تساءَلَ عنها الصّحافيّ حسين أيوب عندما قال:
" ٣ رحلات جويّة خاصة متتالية (لجبران) إلى ٣ عواصم هي برلين وباريس والدّوحة وإجتماعات بعيدة عن الأضواء (وما أدراك ما جرى في الدّوحة وبين مَنْ ومَنْ؟) ومن بعد هذه “المجالس” صار المستحيل مُمكناً. طار الخطّ 29 من قاموس ميشال عون و”التّيار البرتقاليّ”. ما هو الثمن؟
حليفكم الأخير على مساحة الوطن يسأل بقلم أحد أقرب المقرٌبين إليه ما هو الثّمن لصفقة العار الّتي ترتقي إذا ثبتت تساؤلات الأستاذ ايوب الى الادعاء عليكم بتهمة الخيانة العظمى. فبدل الخجل ها أنتم تحاولون اليوم الهروب إلى الأمام وإرباك السّاحة المحليّة المثخنة بجراح فساد ملفّات الكهرباء وغيرها لتغطية ما تمّ فضحه والاعتداء بالاّدعاء الذي أثبتت بطلانه المراسلات بين الأجهزة الأمنيّة المعنيّة على مؤسّسة وطنيّة بشخص قائدها اللواء عماد عثمان والّتي قامت مؤخّراً بإنجاز كشف شبكات التّجسّس الاسرائيليّة. وهنا لا بدّ من مناشدة الرّئيس نجيب ميقاتي باتّخاذ الموقف المناسب لإيقاف عبث من يبرع في الافتراء والتّصرّفات الشاذّة خدمة لمصالحه الشخصيّة الّتي لم تنجح إلاّ بإيصال لبنان الى قعر جهنم".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.