19 شباط 2022 | 15:21

عرب وعالم

وزير خارجية إيران: الاتفاق بفيينا قريب إذا احترمت مطالبنا

كرّر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان التأكيد على أن ‏التوصل لاتفاق خلال المفاوضات الجارية في فيينا ممكن، إلا أنه ربطه ‏باحترام مطالب بلاده.‏

وقال عقب اجتماعه مع نظيرته الألمانية، أنالينا بيربوك، على هامش ‏مؤتمر ميونيخ للأمن، بحسب ما أفادت وكالة "إرنا"، اليوم السبت، إنه ‏‏"يمكن التوصل إلى اتفاق نووي في حال تم الاهتمام لمطالب بلاده ‏المشروعة"، وفق تعبيره.‏

كما لفت إلى أن بلاده تتوقع من برلين أن تلعب دورا فعالا في ضمان ‏حقوق إيران "كطرف متضرر" من الانسحاب الأميركي من الاتفاق ‏النووي الذي أبرمته طهران وقوى عالمية في عام 2015.‏

‏"مجرد تكهنات"‏

في حين رأى مصدر مقرب من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، ‏في وقت سابق اليوم، أنه لا يمكن التكهن بموعد التوصل لاتفاق نهائي ‏في العاصمة النمساوية، التي تشهد مفاوضات رامية لإحياء الاتفاق ‏النووي.‏

كما اعتبر أن ما نقل عن دبلوماسيين أوروبيين حول اكتمال مسودة ‏الاتفاق النهائي هذا الأسبوع "مجرد تكهنات".‏

يشار إلى أن عبد اللهيان كان قد عبّر أمس الجمعة عن أمله بأن تصل ‏المفاوضات بين بلاده ودول مجموعة (4+1) إلى اتفاق جيد في القريب ‏العاجل.‏

وأضاف في تصريحات لدى دخوله مقر انعقاد مؤتمر ميونيخ الدولي ‏للأمن "في مرحلة ما بعد الوصول إلى الاتفاق الجيد، نحن بحاجة إلى أن ‏تكون لنا محادثات مع مختلف الدول لنكون مستعدين لعودة جميع ‏الأطراف إلى التزاماتها وتنفيذ التوافقات الواردة في الاتفاق النووي".‏

نص اتفاق نهائي

وكان دبلوماسيون كشفوا قبل يومين، لوكالة "رويترز" أن نص اتفاق ‏نهائي في طور التكوين لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 يرسم خطوات ‏متبادلة بين الجانب الإيراني والأميركي على مراحل وصولاً إلى ‏الامتثال الكامل.‏

كذلك لفتوا إلى أن قسماً كبيراً من نص المسودة النهائية تمت تسويته أو ‏الاتفاق عليه، غير أن بعض القضايا الشائكة ما زالت قائمة، من ضمنها ‏طلب طهران تقديم الولايات المتحدة ضمانة بعدم الانسحاب ثانية من ‏الاتفاق النووي، كما حصل عام 2018 مع إدارة الرئيس السابق دونالد ‏ترامب.‏

يذكر أن المحادثات الجارية في العاصمة النمساوية كانت انطلقت في ‏نيسان/أبريل من العام الماضي، إلا أنها توقفت في يونيو مع انتخاب ‏الرئيس الإيراني المتشدد إبراهيم رئيسي، ليعاد استئنافها في تشرين ‏الثاني/نوفمبر (2021) ولا تزال مستمرة حتى الآن.‏



العربية.نت

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

19 شباط 2022 15:21