عقدت لجنة البيئة النيابية جلسة برئاسة النائب مروان حمادة وحضور وزير البيئة فادي جريصاتي والنواب: عاصم عراجي، انطوان بانو، وهبه قاطيشا، جوزيف اسحاق، وعناية عز الدين، مستشارة وزير البيئة الدكتورة منال سالم، ومستشار رئيس لجنة البيئة البروفسور نعيم عويني. وبحثت اللجنة في مجريات القانون المحال الى اللجان النيابية المشتركة والمتعلق بالمحميات الطبيعية وبنتائج الزيارات الميدانية التي قام بها وزير البيئة الى مطمري برج حمود والكوستا برافا اضافة الى قضية المحارق.
وقال رئيس اللجنة بعد الاجتماع:"عقدنا صباح اليوم اجتماعا اضافيا للجنة البيئة البرلمانية في حضور معالي الوزير فادي جريصاتي. واقول ان اعمال اللجنة من اسبوع الى اسبوع تعبر عن فعل السلطات وفي الوقت عينه عن تعاونها. وفعلا انا اعتز بالتعاون القائم مع وزارة البيئة والتداول بكل الملفات، لأن هناك إرثا كبيرا ونحاول ان نجوجل أين هي القوانين وأين نحن من المراسيم التطبيقية والقرارات التي نتمنى مع معالي الوزير وعلى مجلس الوزراء ان تصدر، الى جانب ذلك ركزنا على مشروع قانون المحميات وتواعدنا مع الرئيس بري ان يكون ذلك اقرب هدية بيئية للشعب اللبناني في اقرب جلسة للهيئة العامة. هناك عدد من المحميات تحتاج الى اصدار قوانين سنضعها من خلال هيئة مكتب المجلس وانا عضو فيها على جدول اعمالها وكانت هناك مداخلات قيمة لعدد من النواب وتناولنا مواضيع حساسة جدا تتعلق بمستقبل اقتراح القانون الذي يعمل عليه معالي الوزير وربما يحوله الى مشروع قانون حول اعفاء البلديات من ديونها الى الصندوق البلدي البلديات الصغيرة والنائية من اجل ان تواجه التحديات وكذلك انشاء الصندوق البيئي المنصوص عنه والذي لم تتأمن له الموارد اللازمة من اجل ان يقوم بكل المهمات الهائلة التي ستناط به ووضعت تحت تصرف معالي الوزير ما وصلنا من الرئيس بري في لجنة تنفيذ القوانين لجهة وهذه الأمور لا تخص وزارة البيئة بل كل الوزارات. وسلمت معالي الوزير المفكرة التي تتعلق بوزارة البيئة وسنكمل هذه الاجتماعات وقد توافقنا على عقد جلسة وجلستين للتداول قبل ان ندعو المجتمع المدني والاختصاصيين الى لقاء جامع ودوري في لجنة البيئة. ونحن ايضا سندعوهم قريبا جدا عندما يصبح لدينا ملف واذا اصبحنا بحاجة الى رأي تقني والى الرأي الشعبي حول مشاريع واقتراحات القوانين".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.