كتب زياد ضاهر:
عام ٢٠٠٠ وافق على تسليم العملاء للدولة ومحاكمتهم فكانت احكام هزيلة، و منهم من حصل على وظيفة في الدولة، ولم يعلن الحزب رفضاً الا في معرض انتقاده فيرد منتقديه الى القضاء. هذا كما حصل مع كبار العملاء الذين تقاضوا تعويضاتهم كامله من الدولة مثل انطوان لحد و عقل هاشم.
عام ٢٠٠٦ خلال حرب تموز ، وافق على موقف الدولة في التفاوض مع العدو وسماها الرئيس بري "حكومة المقاومة السياسية" . بعد الحرب اصبحت حكومة "كوندوليزا رايس" و حاصرها سنه ونصف.
عام ٢٠٢٢ تفاوض الدولة البنك الدولي بموافقة الحزب، ولكن دون نتيجه ولا ارقام دقيقه يستند اليها. ومعروف موقف الحزب الجذري من المؤسسات الدولية.
في الحقيقة ، يقوم الحزب مع حليفه عون بإستخدام الدولة لتنفيذ ارادة الحزب على كل المستويات، في ادارة الملفات اليومية و في العلاقات الدولية ، فلا سياسة للدولة تتعارض مع سياسة الحزب وأولوياته . وان وجد التعارض فيتم تظهيره للاستثمار في هذا التعارض لصالح اجندة الحزب.
اذاً، عندما يقول "نقبل بما تقبل به الدولة" فهو يتحدث عن الدولة التي قتلها ويطعن جثتها كل يوم.
زياد ضاهر -أعضاء المكتب السياسي
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.