7 آذار 2022 | 14:09

أخبار لبنان

"أمل": لإجراء الانتخابات في موعدها

عقد المكتب السياسي لحركة "أمل" اجتماعه الدوري برئاسة جميل حايك وحضور الأعضاء، وناقش المجتمعون الاوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وأشار البيان، “يعيد المكتب السياسي لحركة أمل التشديد على ضرورة إجراء الانتخابات النيابية في موعدها، ورفض محاولات البعض ابتداع الذرائع ووضع العقبات التي تؤثر على إجرائها، ومن غير المسموح تمرير هذه العقبات، بل المطلوب ان تبادر الحكومة إلى إنجاز كل الامور اللوجستية والتقنية التي تُسهم في أوسع مشاركة للناخبين ليعبّروا عن خياراتهم الديمقراطية”.

وطالب المكتب السياسي لحركة أمل باتخاذ “الإجراءات الرادعة في حق كل التجار المحتكرين الذين يستبيحون لجشعهم التلاعب بلقمة عيش المواطن، ودعا المكتب الحكومة والوزارات المعنية إلى إنجاز خطة فعلية قابلة للتنفيذ بالسرعة القصوى لمواكبة الاحداث العالمية والحد من تأثيراتها على الداخل اللبناني، ومن غير المسموح ولا المقبول أن تستمر الاحتكارات والتحكم بالمواد الغذائية والمحروقات دون وازع ولا مانع.

أكد المكتب السياسي لحركة امل أن كتلة التنمية والتحرير النيابية ستقوم بدورها التشريعي بعد إحالة الموازنة إلى مجلس النواب، وان الكتلة من منطلق مسؤولياتها امام الناس ستقوم بما يلزم لتصويب مسار الموازنة ومعالجة أية ثغرات فيها انطلاقاً من رفض فرض أية ضرائب أو رسوم جديدة تثقل كاهل المواطن وتحميله المزيد من الاعباء الإضافية في ظل هذه الازمة، وستصّر الكتلة على تضمين الموازنة التوجهات الاصلاحية مالياً واقتصادياً مع الحرص على أن تشتمل الموازنة القدرة على تأمين مساهمة الحكومة في تغطية نفقات البطاقة التمويلية.

وأكد المكتب السياسي على ضرورة حماية الجامعة الوطنية ودعم موازنتها واستعادة صلاحيات مجالسها، ويطالب الحكومة بالإسراع في معالجة موضوع التفرغ والملاك وحقوق المدربين.

واستنكر المكتب السياسي لحركة أمل العمل الاجرامي الجبان الذي اقدمت عليه عصابات الارهاب من خلال استهدافها مسجداً في مدينة بيشاور الباكستانية، ويدعو في هذا المجال إلى ضرب أوكار الارهاب وعدم الانجرار وراء الفتن المذهبية التي يحاول مشغلو الارهابيين إشعالها في بلاد المسلمين في هذه الظروف المضطربة على المستوى العالمي.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

7 آذار 2022 14:09