7 آذار 2022 | 16:37

عرب وعالم

بتوجيهات محمد بن راشد القمة العالمية للحكومات تستضيف 15 منتدى عالمياً

أكد محمد عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات، أن ‏القمة العالمية للحكومات تحولت برؤى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس ‏مجلس الوزراء حاكم دبي بعد نحو عقد على إطلاقها، إلى المنصة الأولى والأكبر عالمياً ‏لصناعة المستقبل، والحاضنة المحفزة لابتكار نموذج الحكومات المستقبلية، مشيراً إلى أن ‏ولادة فكرة القمة جاءت استجابة لواقع محاط بالتحديات الكبرى في مختلف المجالات، في مسعى ‏لتشكيل منصة حوار هادف وعمل مشترك بناء، لكتابة فصل جديد في العمل الحكومي المستقبلي، ‏وبناء منظومة فرص جديدة تمكّن الحكومات من استباق تحديات المستقبل. ‏

جاء ذلك، خلال حديث معاليه في "حوار القمة العالمية للحكومات" الذي تم تنظيمه اليوم الاثنين، ‏في متحف المستقبل بدبي، وتم خلاله استعراض أبرز مستجدات القمة، ومحاور دورتها الثامنة التي ‏تنظم في مركز دبي للمعارض في إكسبو 2020 دبي، يومي 29 و30 مارس الحالي، وتحدث فيه ‏كل من؛ معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي عبد ‏الله بن طوق المري وزير الاقتصاد، ومعالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير ‏الحكومي والمستقبل نائب رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات، ومعالي شما بنت سهيل فارس ‏المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب، ومعالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء ‏الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات. ‏

وقال محمد القرقاوي إن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حدد منذ القمة الأولى المستهدفات الأساسية ‏للعمل الحكومي، ودور الحكومات في خدمة الانسان، فكانت هذه المبادئ الأساس في استشراف ‏وإلهام وتكمين حكومات المستقبل، مشيرا إلى أن القمة دعمت تطويرأفكار استثنائيةمثل إطلاق ‏متحف المستقبل، الذي يستشرف خدمات المستقبل وحياة الانسان في عالم الغد، ومؤكدا أن تنظيم ‏حوار القمة من المتحف يمثل رسالة القمة في تحديد أهداف العقد الحالي وطموحات العقد المقبل، ‏واستشراف مستقبل الحكومات للأجيال القادمة.‏

وأضاف رئيس القمة العالمية للحكومات أن القمة التي حملت منذ بداياتها شعار "استشراف ‏حكومات المستقبل"، التي ستكمل قريباً عقدها الأول أصبحت منصة لتبادل الأفكار والتجارب ‏ومشاركة المعرفة وقصص النجاح الملهمة، ونقلها إلى مرحلة متقدمة من التمكين والتطبيق ‏والانتشار، فخلال السنوات الماضية شكّلت القمة حدثاً استثنائياً لتعزيز الشراكات الهادفة وتطوير ‏أطر التعاون البنّاءـ ‏

‏6 رؤى لتعزيز الجاهزية للمستقبل

وقال محمد القرقاوي إن القمة العالمية للحكومات قدمت 6 رؤى أسهمت في تعزيز استعدادنا ‏للمستقبل، الرؤية الأولىمستلهمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بأنه لا يوجد ‏مستحيل في قاموس دولة الإمارات، وهذه الرؤية كانت الخطوة الأولى في إطلاق النموذج ‏المستقبلي لوزارات المستقبل، مثل ملفات التكنولوجيا المتقدمة والتسامح والذكاء الاصطناعي ‏والأمن الغذائي والمائي.‏

وأضاف أن الرؤية الثانيةتمثلت في أن اقتصادات العالم ستتغير والمنظومة الاقتصادية للدول لن ‏تعتمد على مورد واحد، وقد استلهمت من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي ‏عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لدولة الإمارات خلال ‏‎50‎عاما، حين سنحتفي ‏بتصدير آخر برميل نفط، ومنذ ذلك الحين ارتفعت تجارة دولة الإمارات غير النفطية من 1.059 ‏تريليون درهم في 2015 إلى 1.9 تريليون درهم عام 2021.‏

وأشار رئيس القمة العالمية للحكومات إلى أنالرؤية الثالثةالتي طورتها القمة تتمثل في تشكيلها ‏تصوراً جديداً لمدن المستقبل، المدن الإنسانية التي تعزز التواصل بين السكان، وتمكّنهم من ‏الموازنة بين عملهم وحياتهم، والتي استلهمت من رؤية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل ‏مكتوم ولي عهد دبي، لمدينة المستقبل التي شاركها عبر منصة القمة، واليوم تتصدر دبي المدن ‏الإقليمية في قائمة تصنيف أفضل المدن العالمية، وتحتل المرتبة الثالثة عالمياً على القائمة ذاتها، ‏وفقاً لاستطلاع "إكسباتإنسايدر 2021".‏

وأوضحمعاليه أنالرؤية الرابعةتم بناؤها على حديث الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان ‏نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية عن صورة الانسان الإماراتي والمواطنة الإيجابية التي ‏تجعل مجتمع دولة الإمارات نموذجاً للمجتمعات المتقدمة وقدوة في المحافل العالمية، والتي تمت ‏ترجمتها بإطلاق حكومة دولة الإمارات الاستراتيجية الوطنية للمكافآت السلوكية لتعزيز العمل ‏الإيجابي في المجتمع والحس بالمسؤولية الجماعية.‏

وقال إنالرؤية الخامسةالتي تبنتها القمة تتلخص في أنه لا حدود لطموح البشر وتمكين الانسان، ‏واستلهمتها من حديث سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ‏شؤون الرئاسة في القمة، عن الحلم الإماراتي في الوصول إلى الكوكب الأحمر، ووصول العلوم ‏من الصحراء الإماراتية إلى صحراء المريخ، وقد احتفت دولة الإمارات في عامها الخمسين بإنجاز ‏واحد من أكبر المشروعات بأن يصل العرب للمرة الأولى إلى المريخ، مشيرا إلى أن سموهجعل ‏من القمة العالمية للحكومات منصة متكاملة لتمكين الشباب وتعزيز دورهم الإيجابي وتطوير ‏المشروعات العلمية التي ترفع تنافسية المنطقة.‏

وأضاف رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات أنالرؤية السادسةللقمة ترتكز على أهمية التعايش ‏والأخوة الإنسانية، التي رسم معالمهاحديث سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية ‏والتعاون الدولي عن منظومة القيم والأخلاقيات الأصيلة لمجتمع دولة الإمارات، التي ‏تعززالانسجام والتعايش وتتبنى حسن الجوار والتعايش ومبادرة دولة الإمارات في إطلاق وثيقة ‏الأخوة الإنسانية مع كل الشعوب.‏

‏15 منتدى عالميا تبحث أهم التوجهات العالمية في القطاعات الحيوية

واستعرض محمد القرقاوي المنتديات العالمية الـ 15 التي تستضيفها الدورة الثامنة، بهدف بحث أهم ‏التوجهات العالمية في القطاعات الحيوية التي تسهم في تعزيز الخطط لبدء عقد حكومي جديد، ‏ووضع سياسات واستراتيجيات وخطط مستقبلية تعزز جاهزية الحكومات ومرونتها للمرحلة التالية ‏من التطور.‏

وتطلق القمة للمرة الأولى هذا العام منتديات تناقش أبرز التوجهات العالمية خلال العقد الحالي، إذ ‏تستضيف منتدى الأصول الرقمية العالمي التي شهدت نمواً كبيراً وأحدثت حراكاً جذرياً في ‏التعاملات المالية، وتبحث عالم الإنترنت التالي‎ Web 3.0 ‎‏ فيمنتدى الميتافيرس العالمي الذي ‏سيصبح واحداً من أهم الأسواق العالمية، والذي يمزج عناصر الواقع الافتراضي وتقنيات الواقع ‏المعزز التي تمكّن الأفراد من عيش حياة جديدة في عالم رقمي متكامل يتشاركون فيه "كل شيء".‏

كما ستنظم القمة الاجتماع العربي الأول للقيادات الشابة، منصة تجمع الشباب العربي لاستكشاف ‏آفاق المستقبل، ومنتدى الإدارة الحكومية العربية الذي يبحث سبل النهوض بالعمل الحكومي ‏العربي ونقله إلى آفاق مستقبلية.‏

وتستضيف القمة منتدى الأمن السيبراني في قطاع الطيران لاستشراف مستقبل الطيران الآمن ‏والمعزز رقمياً والآمن سيبرانياً، وتبحث مستقبل الاستثمار في قمة "إنفستوبيا" للاستثمار، التي ‏توفّر منصة لإطلاق الأفكار الجديدة.‏

كما تستضيف القمة بالشراكة مع المنظمات العالمية منتديات تجمع أبرز نوابغ العالم لبحث ‏القطاعات الحيوية ووضع الأفكار والرؤى لمستقبل جديد، أهمها:التجمع السنوي لأهم ‏‎100‎‏ ‏شخصية ضمن قائمة "تايم"، ومنتدى فوربس‎30 Under 30‎‏.‏

وتواصل القمة استضافة وعقد المنتديات الرئيسية التي تشكل محوراً حيوياً للمجتمعات العالمية ‏وضرورة قصوى لمناقشة توجهاتها وهي:منتدى التغيّر المناخي الذي يركز على استضافة دولة ‏الإمارات الدورة الـ28 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب ‏‏28".‏

كما تستضيف القمة منتدى الطاقة العالمي، ومنتدى الصحة العالمي، وأهداف التنمية ‏المستدامة، ومنتدى الخدمات الحكومية، ومنتدى المرأة في الحكومة، ومنتدى التوازن بين ‏الجنسين، المنتديات التي تبحث أهم القطاعات الحيوية، واستشراف أهم توجهات المستقبل.‏

القمة واستشراف تحديات "الجائحة" و"المناخ" و"تكنولوجيا المستقبل"‏

وأكد محمد القرقاوي أن الأثر الإيجابي للقمة العالمية للحكومات لم يكن محصوراً في دولة الإمارات، ‏بل امتد ليغطي الكثير من التحديات التي استشرفتها من خلال أكثر من 1100 جلسة نظمتها على ‏مدى 7 دورات، استضافت فيها الخبراء وصناع القرار ومسؤولي الحكومات.‏

وقال إنه في قمة عام 2018، استمعنا لوصف استشرافي متكامل ودقيق حول عالم يعاني من ‏جائحة كبرى وصلت إلى كافة المجتمعات، حينأكد الدكتور تيدروسأدهانومغيبريسيوس مدير عام ‏منظمة الصحة العالمية أهمية الاستعداد لأي جائحة محتملة، وتعزيز جاهزية النظم الصحية للدول، ‏وقد شكلت جائحة "كوفيد– 19" أحد أهم الدروس التاريخية التي سرّعت تبني الحكومات النظم ‏المستقبلية وبيئات العمل الهجينة، وتعزيز الجاهزية والمرونة والاستعداد لمستقبل أكثر انفتاحاً ‏وترابطاً وتشكيل حكومات رقمية متكاملة.‏

وأضاف رئيس القمة العالمية للحكومات أن دولة الإمارات استعدت للجائحة من خلال نظامها ‏الصحي وتعزيز الرعاية الطبية والاستراتيجيات الصحية والبنية التحتية التكنولوجية، لتتصدر ‏مؤشر شبكة "بلومبيرغ للمرونة" وتصبح أفضل الدول في تطويق كوفيد-19 وحماية أفراد ‏المجتمع.‏

وقال إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أعلن من منصة القمة عن التغيير الوزاري ‏الأكبر من نوعه بتعيين وزير للتغير المناخي لمواجهة التحدي العالمي الذي يؤثر على جميع ‏المجتمعات، لتكون دولة الإمارات من الدولالسباقة في مواجهة هذا التحدي ووضع استراتيجياتها ‏الاستباقية في تحقيق الحياد الكربوني، وقد شهدنا تبعات هذه التغيرات بعد عام واحد فقط، إذ أطلقت ‏الحكومة "استراتيجية الإمارات للطاقة 2050".‏

وأشار محمد القرقاوي إلى أن السنوات الماضية شهدت تطورات عديدة في استراتيجيات دولة ‏الإمارات وتوجهاتها نحو الطاقة النظيفة والمتجددة، ومبادراتها لتعزيز جهود مكافحة التغير ‏المناخي، التي شكلت خطوة في تمكين دولة الإمارات من استضافة الدورة الـ28 لمؤتمر الأطراف ‏في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب 28".‏

وقال إن التحدي الثالث الذي استشرفته القمة تمثل في تعزيز الأمن السيبراني، وحماية الأنظمة ‏الرقمية، وتطوير البنية التحتية الرقمية لحكومات المستقبل، وإن القمة شهدت الإعلان عن ‏استحداث منصب وزاري يعنى بالتكنولوجيا المتقدمة، وكانت حوارات القمة أساساً في تعيين أول ‏وزير للذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، كما ناقشت في ‏‎2016‎‏ مستقبل العملات الرقمية، ‏وساهمت في تحديد منظومة للفرص العالمية في مجال الأصول الرقمية، باستضافة روّاد ‏تكنولوجيا الـ"بلوك تشين"، واليوم تقدر القيمة السوقية للعملات المشفرة، بـ 2.5 تريليون دولار.‏

قمة الفرص

وأكد محمد القرقاوي أن الدورة الحالية تمثل قمة الرؤى والتحديات لاستشراف مستقبل أفضل، وهي ‏قمة الفرص، لتعزيز مشاركة الشباب الذين يشكّلون ثلثي سكان المنطقة في صنع القرار، وتوفير ‏منصة خاصة بهم، مشيرا إلى أن القمة تخصص للشباب العربي منصة سنوية للمشاركة بتطلعاتهم ‏ورؤاهم للمستقبل، ومن القمة جاء الإعلان عن تعييّن دولة الإمارات أصغر وزيرة للشباب، وتم ‏إطلاق مجالس الشباب، واستراتيجيات خاصة بالشباب وتصميم سياسات الشباب، وانطلق مركز ‏الشباب العربي من القمة ليساهم في إعداد نموذج رائد لتمكين الفئة الأكبر في الوطن العربي‎.‎

وقال إنه من القمة العالمية للحكومات استعرض المخترع ورائد الأعمال العالميإيلون ماسك الملامح ‏الأولى للميتافيرس، عالم الإنترنت المقبل، عندما قال إن ألعاب الفيديو ستتطور لتصبح عالماً كاملاً ‏نعيش فيه ونعمل ونبدع أفكاراً جديدة لمستقبلنا، والآن يحمل لنا عالم الإنترنت فرصاً جديدة لابد أن ‏نستكشفها، حيث يكتسب الميتافيرس أهمية كونه يقدم لنا عوالم افتراضية موازية لتبلغ القيمة ‏السوقية بحلول عام 2026 أكثر من 750 مليار دولار.‏

وأضاف أن القمة العالمية للحكومات، بدأت منصة لتبادل الخبرات وستبقى ملتقى عالميا ‏للممارسات العالمية المتميزة، استضفنا عبر دوراتها السابقة حكومات تمكّنت من تعزيز مكانتها ‏العالمية وتطوير آليات عملها في مختلف القطاعات الحيوية.‏

قمة العقد المقبل للحكومات

وقال محمد القرقاوي إن القمة التي ستدخل عقداً جديداً من مسيرتها، تضع رؤى تصلنا بالمستقبل، ‏وستكون التجمع الأكبر من نوعه منذ بداية جائحة فيروس كورونا المستجد، وستشكل فرصة ‏لدراسة أفضل الممارسات في تطويق الجائحة وتسريع جهود التعافي الشامل في جميع القطاعات.‏

وأضاف أن رسالة القمة هي أن صناعة الغد تبدأ اليوم، لهذا تم اختيار إكسبو 2020 دبي لإطلاق ‏قمة العقد المقبل للحكومات، لتكون ختاماً لأكبر تجمع للعقول البشرية، قمة نستشرف بها متغيرات ‏العقد الجديد، ونضع عبرها رؤى مختلفة، وفرصاً جديدة لتمكين أجيال المستقبل.‏

شراكات عالمية ‏

وأشار محمد القرقاوي إلى أن القمة العالمية للحكومات وقعت شراكات مع أكثر من 80 شريكاً ‏استراتيجياً ومعرفياً وإعلامياً، وستصدر هذا العام 20 تقريراً معرفياً بالشراكة والتعاون مع أهم ‏المؤسسات البحثية العالمية.‏

وقال إنه في نسخة استثنائية تكرّم القمة العالمية للحكومات هذا العام الوزير الذي تمكّن من إدارة ‏الأزمات وتحويل جائحة كوفيد-19 إلى فرصة نوعية لتبني الرقمنة وأحدث الوسائل التكنولوجيا ‏وتقديم خدمات حكومية متقدمة.‏

وأضاف: "المستقبل يحمل فرصاً كبيرة لتطوير وتبني منظومة حكومية استثنائية قادرة على ‏توظيف نتائج التجارب السابقة في ابتكار حلول لمواجهة التحديات المستقبلية، المستقبل يبدأ اليوم، ‏وكما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم فإن المستقبل لا ينتظر.‏

الجدير بالذكر، أن القمة العالمية للحكومات تشكل منصة عالمية رائدة تجمع تحت مظلتها نخبة من ‏قادة الحكومات والوزراء وكبار المسؤولين وصنّاع القرار ورواد الأفكار والمختصين في الشؤون ‏المالية والاقتصادية والاجتماعية من مختلف دول العالم، لتبادل الخبرات والمعارف والأفكار التي ‏تسهم في استشراف مستقبل الحكومات، وتستضيف مجموعة متنوعة من الورش والجلسات ‏والمبادرات التي تركز على أحدث الاتجاهات وأفضل الممارسات في قيادة الحكومات، وتقديم ‏حلول مبتكرة لاستباق التحديات العالمية.‏




يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

7 آذار 2022 16:37