24 آذار 2022 | 12:58

أمن وقضاء

مولوي يتابع ملف معمل الزوق.. وهذا ما يكشفه رئيس البلدية

صدر عن مكتب وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي البيان التالي:

إثر ورود معلومات الى وزير الداخلية والبلديات حول وضع مستودعات المواد الكيميائية العائدة لمعمل الذوق الحراري، وبما أن الوضع الأمني الحالي للمعمل غير سليم بسبب وجود ثغرات في السياج التقني وعدم توافر عناصر حراسة مما يسمح بدخول الأشخاص الى حرمه حيث تتواجد خزانات "الهيدروجين والفيول أويل" وبعض المواد الخطرة المنتهية الصلاحية التي وفي حال تعرضها لعمل تخريبي قد تؤدي الى انفجار،

وحرصاً منه على سلامة المواطنين القاطنين في المنطقة والجوار لاسيما في ظل وجود خزانات غاز كبيرة لإحدى الشركات بالقرب من المعمل، رفع الوزير مولوي الى مجلس الوزراء أمس تقريرا تحذيريا مفصلا مطالبا بالتحرك الفوري لإزالة كل ما يمكن أن يتسبب بأي خطر "لا سمح الله".

ويهم مكتب وزير الداخلية والبلديات الاشارة الى أن الوزير مولوي طالب مجلس الوزراء بضرورة تأمين الحراسة لمعمل الذوق الحراري وكافة منشآته لحين تمكن إدارة المعمل من استكمال أعمال الصيانة، كما تكليف وزارة الطاقة والمياه المباشرة بتفكيك المعمل القديم أو تفريغه من المواد الخطرة.

وعلى الإثر، قرر مجلس الوزراء تكليف الجيش تأمين نقطة حراسة في المعمل بشكل فوري والكشف على المواد الموجودة واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع أي ضرر قد ينتج عنها والعمل على نقلها وإزالتها فوراً.

بناءً عليه، أرسل الوزير مولوي كتاباً إلى وزارة الدفاع الوطني يطلب فيه اتخاذ كل الاجراءات اللازمة لوضع قرار مجلس الوزراء موضع التنفيذ نظراً لما قد ينتج عن عدم التنفيذ الفوري من تعريض لسلامة المواطنين والمنشآت في محيط المعمل للخطر، هذا ويؤكد مولوي متابعته لهذه المسألة بشكل دقيق.

بعينو: الى ذلك، و حسب رئيس بلدية ذوق مكايل الياس بعينو المعمل متوقف عن العمل منذ اكثر من ثلاثة أشهر وهناك ثغرات في السياج التقني. ويشير بعينو في حديث لصوت لبنان إلى ان "هذه مواد كانت تُستعمل في تنظيف الموتورات، استعمال كهربائي، إضافة إلى خزان يحتوي على مواد هيدروجين، أمور فنية لست مطلعا عليها بشكل واف، لكنني أعرف أنه يجب ألا تكون هذه المواد مخزنة قرب بعضها البعض. وهذا ما دفع بوزير الداخلية الى تمني إزالة الخطر وإزالة المواد طالما ان المعمل متوقف عن العمل في الوقت الحاضر، خاصة وان الاسوار التي تحيط بالمعمل مترهلة ويمكن ان يتم اختراقها بهدف السرقة او سوء استعمال، باعتبار ان الجيش ترك المعمل، ولا حراسة بما ان المعمل توقف عن الانتاج".

رئيس البلدية أمل إزالة الخطر والجيش اللبناني سيتولى الكشف على الموجودات واذا تضمنت مواد متفجرة سيقوم بمعالجتها بالطريقة المناسبة

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

24 آذار 2022 12:58