خاص- مستقبل ويب
تصرّ محطة " أم تي في" في كل نشرة إخبارية على توجيه طعنة " إخبارية" للرئيس سعد الحريري ، آخرها ما ورد في تقرير النشرة المسائية تحت ستار سؤال :" هل الحريري منزعج من حراك البخاري؟"
ورغم خلو التقرير من أي سند يدعم هذا السؤال سواء على لسان الضيف أو لسان غيره سوى معدّ التقرير ، أصرّت المحطة المذكورة ، كعادتها ، على العنوان المشار اليه من أجل دقّ أسافين لقاء حفنة من الدولارات سبق أن غرفت الكثير منها من جيوب الحريري وخزائنه .
للتذكير ، علّ في الإعادة إفادة ، الرئيس سعد الحريري ترك الساحة للمحطة المذكورة وأمثالها ، وما فيها من مفاسد سياسية وإعلامية . أليس الأجدى الإهتمام بما يفيد اللبنانيين ، كما تزعم المحطة ، واستكمال "المواجهة" مع من يفترض مواجهتهم ، بدلاً من فبركة الأضاليل والحرتقة على الحريري ؟
حلّوا عنه .
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.