22 نيسان 2022 | 09:05

أخبار لبنان

شائعات وتأويلات... وهكذا ردّ "المستقبل"

شائعات وتأويلات... وهكذا ردّ

تختلط الشائعات مع التأويلات والإجتهادات في مقاربة وتفسير الموقف الفعلي لتيّار ‏‏"المستقبل" من المعارك الإنتخابية المحتدمة في كل المناطق من دون إستثناء، حيث ‏أن تسريبات تتحدّث عن انخراط مسؤولين محليين وأعضاء في الماكينة الإنتخابية ‏المستقبلية في الحملات الإنتخابية لبعض المرشحين، ولو أتى هذا الأمر على حساب ‏الخطّ السياسي ل"التيّار الأزرق" ولمصلحة خصومه السياسيين، خصوصاً وأن ‏المعارك التي ستدور في الدوائر ذات الثقل السنّي، تركّز من قبل كل اللوائح والقوى ‏السياسية والأحزاب على استقطاب الصوت السنّي، على الرغم من قرار مقاطعة ‏الرئيس سعد الحريري للإنتخابات.‏

لا يوافق عضو كتلة "المستقبل" النائب محمد الحجار على هذه المقاربة، وينفي بشدة ‏كلّ ما يتمّ التداول به في الأوساط السياسية، عن دورٍ للماكينات الإنتخابية التابعة ‏لتيّار "المستقبل"، في أي دائرة إنتخابية جنوباً أو شمالاً أو بقاعاً، وأيضاً في ‏العاصمة. لكن النائب الحجار، لا ينفي رداً على سؤال "ليبانون ديبايت"، وجود ‏أطراف تعمل على "رمي الزيت على النار"، متّهماً التسريبات في الإعلام عن ‏مشاركة بعض المسؤولين في "المستقبل"، بأنها تهدف إلى تصوير المعطيات ‏الإنتخابية على هوى بعض المرشحين وبعض القوى السياسية، وذلك بصورة عامة ‏وليس فقط في دائرة إنتخابية محدّدة.‏

ويُعرب النائب الحجار عن أسفه للتعاطي غير الموضوعي من قبل بعض الجهات ‏السياسية والإعلامية حتى، مع قضايا عدة مطروحة على الساحة السياسية اليوم ‏ومن بينها، علاقة تيّار "المستقبل" بالأحزاب والقوى السياسية عموماً، مؤكداً أن ‏تيار "المستقبل" واضح في بياناته، كما أن الرئيس الحريري واضح في مواقفه من ‏الإستحقاق الإنتخابي، وذلك، لجهة الجزم بأنه انسحب من الإنتخابات النيابية، ولا ‏يدعم أي مرشّح أو لائحة لا أكثر ولا أقلّ.‏

وبالتالي، يضيف النائب الحجار، فإن "التيار الأزرق"، لا يتبنًى أي ترشيح في أي ‏منطقة مهما كثرت الإجتهادات، وبصرف النظر عن كلّ ما يتمّ التداول به عن دعم ‏مستقبلي وتحت الطاولة، معتبراً أن ما يتردّد عن وجود مرشحين محسوبين على ‏‏"المستقبل"، مجرّد "هراء وافتراء" على التيّار قيادةً وكوادر ومحازبين، لأن ‏‏"المستقبل" لا يدعم أي مرشح، وليس لديه أي مرشّح على امتداد الأراضي ‏اللبنانية.‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

22 نيسان 2022 09:05