27 نيسان 2022 | 19:20

مجتمع

كلًا لم أعد أنتمي..

كتبت لينا دياب رئيسة تحرير موقع أنا لبنان

لم أعد كما كنت..

تغيرت كثيرا..

لم أعد أشعر بالأمان،

لم أعد أحس بالسلام..

لم أعد أثق بكل خطوة هنا..

لم أعد أطمئن لوجودي في وطني..

في بلدي أنا مهدّدة بالموت كلّ يوم

بشتى الطُرُق..بمختلفها…

أين أنا من حدود وطن يحميني!؟

أين أنا من منزل آمن يأويني!؟

يخُس ثمننا كثيرا ،

في بلد باع أبناءه..

وباتت كلمة الحق باطلة

وعَلَت أيواق الباطل..

في وطن تغنّى بالحريات،

وملأنا ساحاته يوما مطالبين بالعدالة..

كُفت أقلامنا..

أُسكتت أفواهنا..

يتنا نخشى حرية التعبير..

أصيحنا نختبيء خلف بصيص أمل ونترقبه..

أمل لن يعطينا إياه وطن باع خيرة رجالاته..

وهجّر افضل شبابه.. وإستباح حرية أقلامه..

أين نحن من بلدان أمّنت وآمنت بأبنائها؟!

أين نحن من حياة مختلفة ،

ليست “كهذه الحياة”التي يوهموننا بها..

وليست كعيشة الذل التي يمارسونها كل يوم ضدنا!!

نعم .. أنا لم أعد كما كنت يوما..

لأن وطني لم يعد وطنا!!

لبنان ليس بخير

وأنا كذاك..

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

27 نيسان 2022 19:20