جرّدت مدينة يورك في شمال إنكلترا، يوم الأربعاء، الأمير البريطاني أندرو، دوق يورك، من جائزة "الحرية الفخرية" للمدينة.
وقد صوّت أعضاء المجلس المحلي بالإجماع على إلغاء التكريم الممنوح لأندرو، الابن الثاني للملكة إليزابيث، في العام 1987. وذلك بعدما توصّل أندرو في شباط إلى تسوية تتعلّق بدعوى قضائية أميركية رفعتها فيرجينيا جيفري بعدما اتهمته بالاعتداء عليها جنسيّاً عندما كانت مراهقة.
وقال داريل سمالي، عضو مجلس مدينة يورك: "الحرية الفخرية لمدينتنا العظيمة تُمنَح لأولئك الذين يمثلون يورك على أفضل ما يكون. ليس ملائماً أن يحتفظ الأمير أندرو بأي صلة بمدينتنا".
ولم يعترف أندرو، البالغ من العمر 62 عاماً، بارتكاب أيّ مخالفة خلال موافقته على تسوية الدعوى المدنية.
وكانت العائلة الملكية قد جرّدت الأمير أندرو في كانون الثاني من ألقابه العسكرية ومكانته الملكية. وقالت إنه لن يشار إليه بعد ذلك بلقب "صاحب السمو الملكي".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.