أشارت وسائل إعلام مصرية إلى عدم ظهور ابن الفنان الصبري الذي يفترض أنه يعيش في لندن كما ذكر هو في أكثر من حوار تلفزيوني رغم مرور ستة أيام على وفاته، الأمر الذي أثار جدلا حول أصحاب الحق في الميراث.
وسائل إعلام ذكرت أن سمير صبري ترك 100 ألف جنيه مع صديق له ثمن تكاليف جنازته وعزائه، موضحة أن الوارث الوحيد للفنان الراحل أبناء خالته ولا يوجد له ابن في الميراث، حيث أنه فضل الإقامة بفندق خوفا من أن يموت دون أن يشعر به أحد”.
من جهته قال رمزي عثمان إبراهيم قدري عثمان ابن عم سمير صبري، والذي قال: “أنا جدي يبقى الدكتور إبراهيم قدري عثمان أخو جلال صبري والد سمير صبري، وأنا والدي عثمان إبراهيم قدري عثمان وأنا ابنه الصغير وأخي الكبير اسمه إبراهيم عثمان إبراهيم قدرى مقيم بالإسكندرية بمنطقة جليم”.
وأضاف رمزي عثمان إبراهيم قدري عثمان أنه في حالة تنازل الفنان الكبير الراحل سمير صبرى عن ميراثه لأبناء خالته فهذا قانونا لا يجوز، بسبب وجود ورثة شرعيين على قيد الحياة، ومحاميه الخاص يتم محاسبته على هذا الأمر.
وقال أيمن إبراهيم مصطفى كامل صبري،: “أنا وشقيقي شريف أحق بميراث الفنان الراحل سمير صبرى، فنحن من صلة الدم فوالدنا ابن عم الفنان الكبير الراحل، ونحن بالفعل الأحق بالميراث ولا نريد غير شرع الله، فالميراث يذهب لعصب الدم وأبناء عمه هم الأحق”.
يشار أن مصطفى عبد السلام، صديق سمير صبري، أكد وجود ابن لسمير صبري ويعمل حالياً طبيب أسنان في بريطانيا. وعن سبب عدم حضوره للمشاركة في جنازة والده وتلقي عزائه، أشار إلى أن العلاقة بينهما لم تكن جيدة ولذلك لم يبلغوه بوفاة والده، ولم ينتظروا حضوره حتى الانتهاء من إجراءات الدفن.
يذكر أن جثمان الفنان المصري سمير صبري شيع، السبت الماضي، من مسجد الشرطة بمنطقة الشيخ زايد بمحافظة الجيزة، ودفن بمقابر الأسرة بالإسكندرية مسقط رأسه. وحرص عدد كبير من نجوم الفن على حضور الجنازة.
وتوفي سمير صبري صباح الجمعة، بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز 85 عاماً، في أحد الفنادق، تاركاً إرثاً فنياً كبيراً.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.