8 حزيران 2022 | 15:51

عرب وعالم

‏"لن أعتذر".. ميركل تثير الجدل بشأن علاقتها مع بوتين

في مقابلتها الأولى منذ مغادرتها منصبها كمستشارة لألمانيا، ‏رفضت أنغيلا ميركل الاعتذار عن علاقتها مع الرئيس ‏الروسي فلاديمير بوتين.‏

وتتّهم ميركل بمساهمتها في وصول الحال إلى ما هو إليه في ‏أوكرانيا، بسبب استرضائها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ‏وعدم الضغط عليه، طوال 16 سنة قضتها مستشارة لألمانيا.‏

ودافعت ميركل خلال مقابلة أمام جمهور في مسرح برلين، ‏عن استخدامها للدبلوماسية مع بوتين، حتى وإن انتهى المطاف ‏بالرئيس الروسي إلى الهجوم على أوكرانيا.‏

وقالت ميركل: "حاولت أن أعمل على تفادي الكارثة، ‏والدبلوماسية ليست خيارا خاطئا حتى لو لم تنجح بنهاية ‏الأمر".‏

وأضافت: "لا أرى أنه يجب أن أقول الآن أن الدبلوماسية ‏كانت خاطئة (مع بوتين)، ولذا لن أعتذر". ‏

ووصفت هجوم بوتن بأنه "خطأ كبير من جانب روسيا" وقالت ‏إنه "لا يوجد عذر" للهجوم "الوحشي"، مضيفة أنه "من ‏دواعي الأسى الشديد" أن جهودها "لم تنجح" لكنها قالت، "أنا ‏لا ألوم نفسي الآن على المحاولة".‏

ودافعت ميركل عن سياستها في دعم التجارة مع روسيا، قائلة ‏إن "أوروبا وروسيا جارتان لا يمكنهما تجاهل بعضهما ‏البعض".‏

ودافعت المستشارة السابقة أيضا عن اتفاقية السلام لعام 2015 ‏التي توسّطت فيها هي والرئيس الفرنسي آنذاك فرانسوا ‏هولاند في مينسك، من أجل تخفيف القتال في شرق أوكرانيا ‏بين القوات الأوكرانية والانفصاليين المدعومين من روسيا.‏

ومع ذلك، اعترفت ميركل بأن العقوبات ضد روسيا بسبب ‏ضمها لشبه جزيرة القرم في عام 2014 "كان يمكن أن تكون ‏أقوى" لكنها أضافت أنه "لم يكن هناك شعور الأغلبية للقيام ‏بذلك في ذلك الوقت".‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

8 حزيران 2022 15:51