19 حزيران 2022 | 20:21

عرب وعالم

بينيت يُحذّر إيران: سنضرب مباشرة من يرسل الإرهابيين

تتوالى التحذيرات الإسرائيلية الموجهة لإيران، بعد التهديدات لمواطنيها الموجودين في تركيا، فبعد تصريحات وزير الدفاع ييني غانتس، هدد رئيس الوزراء نفتالي بينيت من أن أي هجوم ضد إسرائيليين في اسطنبول سيكلف طهران ثمناً باهظاً.

وفي حديثه في بداية الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء اليوم الأحد، أوضح رئيس الوزراء أنه في حالة إصابة إسرائيليين، فإن إيران ستتحمل المسؤولية، وفق ما نقلت مواقع إسرائيلية.

كما أضاف أن قوات بلاده "ستستمر في إلحاق الأذى بالذين يرسلون الإرهابيين والذين يرسلون من يرسلهم". وقال إن "قاعدتنا الجديدة هي أن من يرسل (الإرهابيين)، سيدفع (الثمن)".

"التهديد لم ينته"

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي في كلامه الذي وجهه لمواطنيه الذين بقوا في تركيا رغم التحذيرات، أن الخطر حقيقي وخطير. وأضاف "يجب على المواطنين الإسرائيليين ممارسة المسؤولية الشخصية عن سلامتهم".

بدوره، أكد الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، أن التهديد لم ينته. ومتحدثاً مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، دعا إلى تعزيز الجهود المشتركة بين البلدين من أجل منع إيران من استهداف إسرائيليين.

أتت تلك المواقف بعد أن هدد وزير الدفاع في وقت سابق بأن "إسرائيل سترد على أي هجمات إيرانية ضد مواطنيها في أي مكان بالعالم"، مجدداً التنبيه من أن خلايا إيرانية تسعى إلى تنفيذ هجوم وشيك لقتل أو اختطاف إسرائيليين يزورون اسطنبول للسياحة.

فيما دعا مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، السياح الإسرائيليين إلى مغادرة تركيا في الحال، مشيرا إلى أن من يتعذر عليه ذلك يجب أن يمتنع عن التنقل قدر المستطاع وملازمة الفندق وإخفاء أي رموز إسرائيلية أو يهودية.

آلاف السياح في تركيا

ولا يزال ما يقارب ألفي إسرائيلي يتواجدون في تركيا حالياً، بعد أن كان العدد 5 آلاف في وقت سابق من الأسبوع، قبيل الكشف عن تلك الخلايا.

يشار إلى أن تلك التطورات أتت بعد أن حذرت إيران مراراً خلال الأيام الماضية، بأنها سترد لا محالة على "الاغتيالات التي نفذتها إسرائيل على الأراضي الإيرانية" مؤخراً، لاسيما بعد مقتل العقيد في الحرس الثوري حسن صياد خدائي، بطلقات نارية قرب منزله شرقي طهران، في 22 مايو الماضي.

علماً أن السلطات الإسرائيلية وكعادتها لم تؤكد أو تنف مسؤوليتها عن اغتيال خدائي أو غيره من عناصر الحرس الذين سقطوا خلال الأيام الماضية بطرق غريبة ومريبة، في نهج لطالما اعتمدته على مدى سنوات طويلة.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

19 حزيران 2022 20:21