25 حزيران 2022 | 19:09

منوعات

بسبب سوء معاملة اليافعين.. الجودو الياباني في أزمة

تهزّ فضائح عنف متكرّرة الجودو الياباني، إذ يُجبر الأطفال على إنقاص وزنهم ويُدفعون إلى أقصى قدراتهم في التمارين أو يتعرّضون لعقوبات جسدية، ما يتسبب بأزمة في بلد المنشأ.

أصبح الوضع مقلقاً لدرجة أن الاتحاد الياباني للعبة ألغى هذه السنة دورته المرموقة للاعبين بين 10 و12 سنة، شارحاً أن "عقول وأجساد الأطفال الذين لا يزالون في طور النمو" خضعت لاختبارات فوق طاقتهم.

والمشكلة ليست جديدة لأن هناك جمعية يابانية لضحايا الجودو أحصت 121 حالة وفاة نتيجة ممارسة هذه الرياضة في المدارس بين عامي 1983 و2016.

وإذا كانت اليابان تسيطر على ميداليات هذه الرياضة في المسابقات العالمية والأولمبية، إلا أن قيم الجودو في طريقها الى الاختفاء، كما يعبّر عن قلقه ياسوشيرو ياماشيتا رئيس الاتحاد الياباني للجودو.

وبحسب الاتحاد، فقد انخفض عدد ممارسي الجودو في اليابان بمقدار النصف تقريباً منذ 2004، إلى حوالي 120 ألف لاعب، ويتعلق التراجع الأكبر بالأطفال تحديداً.

على غرار ألعاب قتالية أخرى، استُخدم الجودو في اليابان للتدريبات العسكرية في النصف الأول من القرن العشرين حتى نهاية الحرب العالمية الثانية.

وبالتالي، فقد مُنعت الألعاب القتالية إبّان الاحتلال الأميركي، أي بين 1945-1952، قبل ظهورها على شكل رياضات، فيما استهل الجودو مشواره في الألعاب الأولمبية عام 1964 في طوكيو.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

25 حزيران 2022 19:09