3 تموز 2022 | 13:47

أخبار لبنان

المكتب التربوي في "المستقبل": لإعلان حالة طوارئ تربوية ‏شاملة توقف النزف

المكتب التربوي في


صدر عن المكتب التربوي في "تيار المستقبل" البيان التالي: ‏


‏"إن الواقع الاقتصادي والاجتماعي غير المسبوق الذي يشهده ‏لبنان لم يعد محتملا ولا يمكن السكوت عنه ... ‏

إن عملية سحق الزميلات والزملاء في القطاعين العام ‏والخاص اجتماعيا ومعيشيا تتوالى فصولا و لم يعد هناك أي ‏بصيص أمل..‏

‏ لقد اصبحت سبل العيش ضيقة جدا لا بل مستحيلة في ظل ما ‏يحصل من انهيار اقتصادي وصحي شامل يضرب الشعب ‏اللبناني بأكمله و السلم الأهلي فيه. ‏

لم يعد راتب الاستاذ يكفيه قوت أيام معدودة وبعدها يعيش من ‏‏"قلة الموت". ‏

لم يعد البحث الآن باستعادة الموقع الاقتصادي و الاجتماعي ‏والمعيشي للاساتذة والمعلمين.. ‏

بل للأسف إن أقصى الأمنيات أصبح تأمين لقمة العيش لهم و ‏لأولادهم وحمايتهم من نار الأسعار وجشع التجار وذل ‏الوقوف أمام المستشفيات. ‏

‏ إن المكتب التربوي في المستقبل يهيب بمن تبقى من ضمائر ‏لدى من يفترض به صيانة كرامة المواطنين وتأمين حقوقهم ‏الانسانية، أن يسارعوا الى اتخاذ كل الاجراءات الانقاذية ‏الفورية واعلان حالة طوارئ تربوية شاملة لوقف هذا النزف ‏وتوفير أبسط مقومات الحياة الطبيعية وحقوق الانسان وضمان ‏العيش الكريم للمواطنين عموما وللأساتذة خصوصا.‏

وإذ يرى المكتب ان التحركات المطلبية كان يجب ان تنطلق ‏بداية مع مقاطعة الانتخابات قبل الاضطرار الى مقاطعة ‏الامتحانات مراقبة وتصحيحا واعلان مقاطعة الاعمال ‏التحضيرية للعام الجديد، ‏

‏ ..هذا ما طالب به المكتب ولكن هذا المطلب لم يلق التجاوب ‏المطلوب لأسباب لا تخفى على أحد، و ها قد انتهت ‏الانتخابات و لم يحصل أي تغيير حقيقي يدعو الى التفاؤل ‏بامكانية تحقيق الانقاذ المنتظر للبلاد،

لذا يعود و يدعو المكتب التربوي جميع الزملاء على اختلاف ‏انتماءاتهم الى رص الصفوف للعمل على تحصيل الحقوق كما ‏ويدعو جميع الروابط والهيئات النقابية التربوية والادارية الى ‏اتخاذ الخطوات التصعيدية القصوى اللازمة لتحقيق المطالب ‏لا سيما دفع بدلات النقل مع المفعول الرجعي فورا وإقرار و ‏تنفيذ المساعدة الكاملة وصولا الى المطلب الأساس ألا وهو ‏تصحيح الرواتب بأسرع وقت ممكن".‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

3 تموز 2022 13:47