21 تموز 2022 | 19:04

أخبار لبنان

اللواء إبراهيم: لبنان حاضر على طاولة المجتمعين الإقليمي والدولي ‏كونه فقط ملجأ ووطناً جديداً للاجئين والنازحين

اعتبر المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، أن “لبنان ليس ‏حاضرا على طاولة المجتمعيْن الإقليمي والدولي الا كونه وطنا جديدا ‏للاجئين والنازحين وهذا ما نرفضه جميعا”.‏

وأشار خلال لقاء حواري مع تناول فيه موضوع “لبنان في مسار ‏الإستحقاقات الحالية محليًا وخارجيًا”، الى أننا “نحن في وطن يطوف ‏على رمال متحركة والدولة تسقط بشكل متسارع ولم يبقَ منها إلا ‏المؤسسات العسكرية والأمنية، وللأسف ما زال وطننا ساحة يتصارع ‏فيها الآخرون وصندوق بريد إلى كل الإتجاهات وهو مرشح للتدهور ‏أكثر فأكثر”.‏

‏ ولفت ابراهيم الى أننا “نفتقد لرجال دولة يفكرون للمستقبل ويعملون ‏لأجله، ونعيش اليوم مع رجال مهمومين بالحواصل الإنتخابية لا ‏الوطنية، ثم أين الذين قالوا بأن الإنتخابات النيابية هي مدخل للتغيير؟ هم ‏أصبحوا اليوم كانعامة التي تضع رأسها بالتراب، ثم ماذا يفعل النواب ‏طالما المؤسسات تسقط تباعا”.‏

وأضاف: “الجميع على حق بالرواتب التي لا تكفي، ما مر على لبنان لا ‏يبشر بأمل آتي، لقد رأينا تفاعل العالم معنا، لا مؤشرات على أن لبنان ‏ومكوناته الى تقدم، لأن الجميع له سند خارجي يدعوه الى الداخل وهنا لا ‏استثني أحدا”.‏

‏ وتابع في الشأن الداخلي: “دخلنا الاستحقاق الرئاسي من أعرض الأبواب ‏والكل ينخرط في السباق إلى سدة الرئاسة فيما يبدو أن تشكيل الحكومة ‏صار مؤجلاً بسبب عوامل الاستعصاء السياسية، فقوس الأزمات أحاط ‏بكل شيئ في لبنان، والكوارث السياسية تلف لبنان، الإدارات العامة ‏مقفلة، واللبنانيون يختنقون، لا نعرف متى يحين الإستسلام، قيمة الليرة ‏على خط الإنهيار، وللأسف سأقولها، لبنان ليس حاضرا على طاولة ‏المجتمعين الإقليمي والدولي الا كونه ملجأ ووطنا جديدا للاجئين ‏والنازحين وهذا ما يرفضه اللبنانيون جميعا”. ‏

في سياق آخر، رأى أن “التطبيع انطلق بالخليج، وإسرائيل حاضرة ‏وقوتها تتعاظم مستفيدة من أزمات سوريا وإيران ولبنان والعراق، فيما ‏إيران تجري حوارات ولقاءات مع عدة دول عربية وتريد التفاهم وحسن ‏الجوار، وهذا له انعكاس على الواقع اللبناني، بدل الذهاب بمسار ‏العداوات المجانية”.‏

وأردف: “يجب الأخذ بالحسبان مجريات الحرب الروسية الأوكرانية ‏وتأثيرها على لبنان وأولى النتائج بأسعار القمح والغذاء، ولبنان على خط ‏التوترات الإقليمية والدولية”.‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

21 تموز 2022 19:04